توقعات بزيادة متوسط أعمار المصريين في 2030.. لماذا؟

كشفت وزارة الصحة المصرية، الإثنين، أن إجراءاتها لتحسين مستوى حياة المواطنين من شأنها رفع متوسط أعمار المصريين، وسط تساؤلات عن العوامل التي من الممكن أن تساهم في هذا الهدف.

وذكرت الوزارة في بيان أن ما تستهدفه الحكومة من تحسين الرعاية الصحية، ورفع مستوى المعيشة، وتعزيز جودة التعليم، وتشجيع الابتكار والتطوير، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية من شأنه رفع متوسط أعمار المصريين في 2030.

محاربة الأمراض

وأكد مجدي خالد، المدير السابق لصندوق الأمم المتحدة للسكان في تصريح خاص لـ"سكاي نيوز عربية" أن الإجراءات المتبعة من الكشف المبكر عن الأمراض ومحاربة الأمراض المزمنة والمستعصية وتنمية الوعي الصحي لدى المواطنين حتما ستؤدي إلى زيادة متوسط الأعمار، مبينا أن الإحصاءات في مصر تشير إلى ذلك.

وأشار إلى أنه ليس هناك إجراء معين يمكن اتخاذه لزيادة متوسط الأعمار ولكن يأتي ذلك بشكل طبيعي مع تنمية القطاع الصحي والسعي الجاد لبناء منظومة صحية متكاملة تلبي احتياجات المرضى.

إحصاءات تشير لزيادة الأعمار

وكانت وزارة الصحة المصرية قد استعرضت في بيان لها بعض المؤشرات الصحية، والتي تتوقع زيادة متوسط العمر عند الولادة من 71.6 سنة، عام 2024، إلى 75 سنة حتى 2030، بنسبة 69.1 بالمئة للذكور، و74.1 بالمئة للإناث.

خفض الوفيات

كما توقعت الوزارة خفض معدل وفيات الأطفال الرضع لكل 1000 مولود من 18.9 بالمئة عام 2022 إلى 7.9 بالمئة عام 2030، وزيادة معدل التغطية بالتطعيمات الأساسية من 96.2 بالمئة عام 2023 إلى 100 بالمئة عام 2030، وكذلك خفض معدل التقزم بين الأطفال من (0-5) سنوات من 13 بالمئة عام 2021 إلى 11.7 بالمئة عام 2030.

وذكر البيان أن هناك خططا لوزارة العمل لخفض معدل البطالة، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بقضايا التمكين الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للمرأة، وقضايا الطفولة والأمومة.

الاهتمام بالرياضة

وتولي الوزارة أهمية للملف الرياضي ضمن المشروع القومي، والذي يستهدف مضاعفة عدد المستفيدين من برامج وأنشطة ممارسة الرياضة، مع التوسع في ممارسة الرياضة المدرسية والجامعية بنسبة 20 بالمئة وتعزيز ممارسة الرياضة بالمصانع والشركات، وكذلك التوسع في الممارسات الرياضية لذوي الاحتياجات، مشددا على دعم ملف الثقافة باكتشاف ودعم المواهب، وزيادة معدلات القراءة، وكذلك زيادة أعداد المدرسين المُدربين.