An enraged elephant swung a worshipper around during an unexpected rampage at a religious festival in India. pic.twitter.com/0JA1xAiL6N
— Daily Mail Online (@MailOnline) January 8, 2025
شهد معبد "بي بي أنجادي" في ولاية كيرالا الهندية حادثة مرعبة، حيث هجم فيل غاضب على أحد المصلين أثناء مهرجان ديني، مما تسبب في إصابات خطيرة وتدافع بين الحضور.
ووثق مقطع فيديو -تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي- لحظة الهجوم، حيث ظهر الفيل الضخم يمسك بشخص من ساقه ويرميه بعنف، بينما يهرب الحاضرون بحثًا عن ملجأ آمن.
وأفادت الشرطة أن الهجوم أسفر عن إصابة الضحية بجروح خطيرة، بالإضافة إلى إصابة 17 آخرين أثناء التدافع للهرب من المكان.
ووقع الحادث خلال فعاليات مهرجان "تريشور بورام" الذي يُعد واحدًا من أهم المهرجانات الدينية في كيرالا. ويشتهر بمواكب الأفيال المزينة التي تسير على أنغام الطبول وسط حضور آلاف المصلين والزوار.
وتعد الهند موطنًا لأكثر من 30 ألف فيل بري، وهو أكبر عدد من الأفيال البرية في أي دولة على مستوى العالم، مما يشكل حوالي 60% من إجمالي تعداد الأفيال الآسيوية عالميًا.
وفي حادثة أخرى كان أبطالها الأفيال، لقيت سائحة إسبانية (22 عامًا) مصرعها إثر هجوم فيل عليها أثناء الاستحمام في محمية للحيوانات بجزيرة ياو ياي في تايلند مطلع يناير/كانون الثاني الجاري.
وكانت طالبة القانون والعلاقات الدولية، وتدعى بلانكا أوغانغورين غارسيا، تزور المحمية مع صديقها عندما تعرضت للضربة القاتلة من الفيل. وتم نقلها إلى المستشفى لكنها فارقت الحياة.
وتُعتبر الأفيال رمزًا وطنيًا في تايلند، إلا أن أعدادها البرية شهدت انخفاضًا حادًا خلال العقود الأخيرة بسبب تهديدات السياحة وقطع الأشجار والصيد الجائر والتوسع العمراني.
وتشير التقديرات إلى أن أعداد الأفيال البرية في تايلند تقلصت إلى ما بين 3 آلاف و4 آلاف فقط، بعد أن كانت تزيد على 100 ألف بداية القرن العشرين. وفي المقابل، ارتفع عدد الأفيال الأسيرة بنسبة 134% بين عامي 2010 و2020، مع وجود حوالي 2800 فيل مستأنس يعمل بقطاع السياحة، وفقًا لتقرير منظمة حماية الحيوان العالمية.
يشار إلى أن المنظمات المعنية بحماية الحيوانات تدعو إلى وضع حد لاستخدام الأفيال بالسياحة. وأكدت تقارير أن الأفيال، كونها كائنات شديدة الذكاء وذات عواطف معقدة، تتعرض لمخاطر كبيرة عند وضعها في بيئات غير طبيعية وعند الاتصال المباشر بالبشر.