التضييق على الصحفيين وأصحاب الرأي لا تسلكه سوى الأنظمة القمعية الفاشلة التي يُفترض أننا تجاوزناها.
— مجاهد الطائي (@mujahed_altaee) December 23, 2024
بسبب رأي عن الوضع في سوريا تم انهاء عمل الاستاذ @Salehalhamadani في شبكة الإعلام العراقي! وتعرض لحملة شيطنة رخيصة.
حرية التعبير أساس لكل الحريات والديموقراطية ولا قيمة لهم بدونها. pic.twitter.com/DXQSis7ilF
انشغل العديد من العراقيين خلال الساعات الماضية بخبر توقيف الصحافي صالح الحمداني عن العمل في التلفزيون العراقي.
وانهالت المواقف المؤيدة للمذيع والصحافي العراقي على مواقع التواصل لا سيما فيسبوك و"إكس".
كما استنكر العديد من متابعي الحمداني على منصة "إكس"، تصرف السلطات العراقية المعنية، معتبرين أن حرية التعبير تضيق يوما بعد يوم في البلاد.
أما سبب هذه الضجة فيعود إلى تعليق نشره الصحافي على حسابه في فيسبوك، أمس، اعتبر فيه أن الخطوات متسارعة جدا في سوريا، مضيفا أن السلطات الجديدة تمكنت في أسبوعين من تحقيق ما لم يصل له العراق في 20 سنة.
وما هي إلا ساعات حتى أبلغ الحمداني بتعليق برنامجه على التلفزيون الرسمي.
شكرا لدعمك استاذ رسلي.. حرية التعبير في أسوأ حالتها في العراق الآن.
— صالح الحمداني (@Salehalhamadani) December 23, 2024
وعلى رئيس الجمهورية حامي الدستور التحرك من أجل وقف هدر حقوقنا في حرية التعبير حسب المادة ٣٨ من الدستور العراقي.@IraqiPresidency https://t.co/Bv1OmDOGEM
فيما اعتبر الحمداني أن "حرية التعبير في أسوأ حالتها في العراق".
كما دعا "على رئيس الجمهورية، وحامي الدستور التحرك من أجل وقف هدر الحق في حرية التعبير المصانة بحسب المادة 38 من الدستور"، وفق ما أكد بتغريدة على حسابه في "إكس" أمس الاثنين.
أتت تلك الضجة بعدما أفيد بأن رئيس شبكة الإعلام العراقي، كريم حمادي، أوقف المذيع صالح الحمداني عن العمل في الشبكة بشكل رسمي.