في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أثمر تعاون "بي إم دبليو" و"كوالكوم" المختصة بصناعة شرائح المعالجات والبطاقات الرسومية عن منظومة قيادة ذكية تستخدم للمرة الأولى في الجيل القادم من سيارات "آي إكس 3" (iX3) التي تصدر في العام المقبل، وذلك وفق تقرير نشره موقع "ذا فيرج" التقني.
وتمنح المعالجات الجديدة سيارات "بي إم دبليو" مستوى ذكاء غير مسبوق في عالم السيارات، إذ تأتي مع أنظمة مساعدة للسائق متقدمة تتيح له التحكم في السيارة دون الإمساك بعجلة القيادة فضلا عن مجموعة من مزايا السيارات ذاتية القيادة.
وتطلق الشركة على المنظومة الجديدة اسم "سناب دراغون رايد سيستم أون شيب" (Ride System-on-chip)، وتؤكد الشركة أن هذه المنظومة تمنح السيارات مستوى متقدما من الحوسبة دون استهلاك الكثير من الطاقة، كما أنها تتماشى مع المعايير الأوروبية للمستوى الثاني من السيارات ذاتية القيادة.
وتستفيد السيارة أيضا من قوة الحوسبة التي توفرها الشريحة الجديدة في أنظمة الترفيه الموجودة بها، إذ تصبح هذه الأنظمة أقرب إلى أنظمة الهواتف المحمولة والحواسيب الذكية من ناحية سهولة الاستخدام والواجهة الخاصة بها.
وكشفت الشركتان عن الابتكار الجديد ضمن معرض ميونخ للسيارات في الأسابيع الماضية، إذ أكدت "بي إم دبليو" أن "آي إكس 3" الجديدة هي باكورة إنتاجها من الجيل الجديد "نايوو كلاسي" (Neue Klasse) الذي يعتمد على منصة تحمل الاسم ذاته.
وأضافت "كوالكوم" أن المنظومة ذاتية القيادة الخاصة بها مرخصة للعمل في أكثر من 50 دولة حول العالم مع خطط للتوسع إلى أكثر من 100 دولة بحلول عام 2026، ورغم أنها الآن متاحة مع سيارات "بي إم دبليو"، إلا أن الشركة تنوي إتاحتها لجميع مصنعي السيارات حول العالم.