تحاول شركة ميتا تنظيم فرق الذكاء الاصطناعي الداخلية الخاصة بها أملا في الاستفادة من المواهب التي استحوذت عليها في الشهور الماضية مقابل مئات ملايين الدولارات كما جاء في تقرير وكالة بلومبيرغ.
وتعيد الشركة الآن تسمية فريق الذكاء الاصطناعي الخاص بها لتصبح "ميتا سوبر إنتلجينس لاب" (Meta Superintelligence Lab)، في إشارة مباشرة إلى سعي الشركة لتطوير الذكاء الاصطناعي الخارق.
وكانت "ميتا" قد أعادت هيكلة قطاع الذكاء الاصطناعي هذا العام 3 مرات، وذلك للتكيف مع خبراء الذكاء الاصطناعي الذين استقطبتهم الشركة من المنافسين، ووصلت قيمة عقودهم إلى مئات الملايين من الدولارات.
وترى الشركة أن الذكاء الاصطناعي الخارق هو نموذج ذكاء اصطناعي قادر على أداء الوظائف بشكل أفضل من البشر في الكثير من الأحيان، ويملك العديد من الاستخدامات المفيدة للأفراد قبل الشركات.
ويأتي الكشف عن الهيكل الجديد لقسم الذكاء الاصطناعي في الشركة عبر مذكرة داخلية لرئيس القسم ألكسندر وانغ الذي انضم حديثا إلى الشركة.
وينقسم قطاع الذكاء الاصطناعي في "ميتا" بعد التغيير الأخير إلى 4 أقسام رئيسية، وهي كالتالي:
ولم تقم "ميتا" بإقالة أي موظفين في التغيير الأخير وفق التقرير، إذ تسعى الشركة لتعزيز أداء أقسام الذكاء الاصطناعي الخاصة بها عبر هذا التغيير الجديد، باستثناء لوريدانا كريسان التي كانت ضمن الفريق المسؤول عن منصة التواصل السريع "ماسنجر"، قبل أن تنتقل إلى قسم الذكاء الاصطناعي التوليدي في فبراير/شباط الماضي، ثم غادرت الشركة لتنضم إلى "فيغما" (Figma).