تعمل وزارة التجارة الأميركية على الانتهاء من منح ما يصل إلى 4.745 مليار دولار لشركة سامسونغ الكورية لتوسيع إنتاج الرقائق في البلاد.
ويأتي هذا التمويل بعد خطة استثمار منقحة من "سامسونغ"، والتي قلصت اقتراحها الأولي بما يصل إلى 6.4 مليار دولار والذي تم الإعلان عنه في أبريل، وبالتالي، فإن شركة التكنولوجيا العملاقة ستحصل على ما يقرب من 2 مليار دولار فقط في المرحلة الحالية.
الجائزة عبارة عن تمويل مباشر بموجب برنامج حوافز "CHIPS" لتمويل المرافق للتصنيع التجاري، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".
خصصت أميركا أكثر من 32 مليار دولار من الحوافز لتحفيز صناعة الرقائق محلياً، ومن المتوقع أن تخلق المشاريع في 21 ولاية أكثر من العديد من الوظائف.
يساعد هذا التمويل استثمار "سامسونغ" البالغ 37 مليار دولار في توسيع وجودها في وسط تكساس، والذي يتضمن إنشاء مصنعين جديدين للمنطق المتقدم ومصانع تصنيع أشباه الموصلات للبحث والتطوير في تايلور، إلى جانب توسيع منشأتها الحالية في أوستن.
قالت وزارة التجارة الأميركية في بيان صحفي إن "سامسونغ" تعزز جهودها لتعزيز الأمن الاقتصادي والوطني الأميركي من خلال تطوير تقنيات مستقبلية في الولايات المتحدة.
ويسلط الاستثمار الكبير للشركة الضوء على التزامها الطويل الأجل بالولايات المتحدة، حيث تصنع الرقائق منذ عام 1996.
ومن المتوقع أن يخلق قانون "CHIPS" حوالي 12000 وظيفة في مجال البناء وأكثر من 3500 وظيفة في مجال التصنيع في السنوات الخمس المقبلة، مع دفع النمو الإقليمي وتعزيز تنمية العمال المهرة من خلال المؤسسات الأكاديمية المحلية.
أكد يونغ هيون جون، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لقسم حلول الأجهزة في سامسونغ، على العلاقات القوية التي بنتها الشركة مع الشركاء والعملاء والمجتمعات الأميركية في تكساس.
وأشار جون إلى أن الاتفاقية مع الحكومة الأميركية بموجب قانون "CHIPS" والعلوم تمثل علامة فارقة مهمة في جهود "سامسونغ" لبناء نظام بيئي متطور لأشباه الموصلات في أميركا.