عبّر الشاب الفلسطيني مؤنس البرية، القادم من مدينة أم الفحم والمطلع على شؤون كرة القدم الفلسطينية باعتباره وكيلا لعدد من لاعبي منتخب الفدائي، عن حجم التأثير السلبي للحرب الإسرائيلية على حياة الفلسطينيين وعلى ممارسة الرياضة، خصوصا كرة القدم.
مؤنس البرية: أنا مؤنس من فلسطين الداخل، وكيل لاعبين. أهلا بكم في قطر. الفوز ليس هو الأهم، بل أملنا الدائم مع الفدائي.
مؤنس: كنا متوقعين التأهل بصراحة. كأس العرب من دون فلسطين "ما تزبط". وشرف كبير لنا أن نكون في المباراة الافتتاحية، وإن شاء الله يحالفنا الحظ.
مؤنس: كالعادة، التفتيشات التي أصبحت جزءا من حياتنا. لكن بمجرد وصولنا إلى قطر سارت الأمور بسهولة.
مؤنس: نعم، أمثل اللاعبين: عميد محاجني، أحمد طه، وكذلك علاء الدين حسن الذي يعاني من إصابة حاليا. وأنا من رافقهم من فلسطين إلى قطر.
مؤنس: للأسف، كرة القدم شبه معدومة في فلسطين الآن. الدوري متوقف، ومعظم لاعبي المنتخب يلعبون خارج البلاد. أما المواهب الصغيرة فليس لديها أي فرصة، فلا توجد أكاديميات ولا حتى كرة قدم في الشوارع في ظل الظروف الحالية.
مؤنس: إن شاء الله نفوز بكأس العرب، وإن شاء الله يحصل اللاعب الفلسطيني على فرصته في العالم. كثير من الرياضيين استشهدوا في الحرب، رحمهم الله.
ولو كنت مدربا لقلت للاعبين:
“العبوا وأظهروا للعالم قوتكم، وأثبتوا ما تستطيع فلسطين أن تقدّمه. فلسطين ليست فقط معاناة؛ لديها مستوى عالٍ وقدرات كبيرة".
مؤنس (ضاحكا): خلّونا أولًا نتأهل للنهائي.. ثم نحلم. وإن تحقق ذلك، أتمنى أن تكون الجزائر الطرف الثاني.
مؤنس البرية: شكرا لدولة قطر، وشكرا لموقع الجزيرة نت على هذه الاستضافة. الشعب القطري راقٍ وبلده جميل، والفوز عربي في كل الأحوال. شكرا لكم.
المصدر:
الجزيرة