أثار إعلان بطل المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو تمثيل الولايات المتحدة الأميركية في البطولات المقبلة غضبا واسعا في الأوساط الرياضية المصرية، بعدما نشر صورا له أثناء تدريباته مع المنتخب الأميركي استعدادا لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، مؤكدا أنه "بطل أولمبي يتقاضى 1500 جنيه فقط ولا يجد الدعم الكافي".
ردا على الجدل، أعلنت وزارة الشباب والرياضة المصرية، الجمعة، عن إجراءات عاجلة لإيقاف محاولات تجنيس الرياضيين المصريين، والتي قالت إنها "تتم من جهات خارجية عبر استقطاب غير مشروع لبعض اللاعبين".
وفي بيان رسمي، أكدت الوزارة أن " مصر حريصة على حماية شبابها ورياضييها من أي محاولات استغلال أو تجنيس غير قانونية"، ووصفت الظاهرة بأنها "شكل من أشكال الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر عبر استغلال الظروف الاجتماعية لبعض الأبطال الشباب".
وأشار البيان إلى أن الوزير أشرف صبحي بدأ التنسيق مع اللجنة الأولمبية المصرية والاتحاد المصري للمصارعة والكونفدرالية الأفريقية للمصارعة والاتحاد الدولي للعبة، حيث تم اتخاذ خطوات رسمية للحد من هذه الظاهرة، من بينها:
وأشادت الوزارة بما وصفته بـ"التحرك الأفريقي الموحد" بقيادة فؤاد مسكوت، رئيس الكونفدرالية الأفريقية ونائب رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة، الذي أكد رفض أي ممارسات تمس نزاهة الرياضة أو كرامة اللاعبين.
انضم كيشو إلى قائمة من الأبطال المصريين الذين غادروا البلاد لتمثيل دول أخرى، مثل إبراهيم غانم (الونش) ومحمد عصام السيد وأحمد فؤاد بغدودة، في حين اضطر آخرون إلى الاعتزال بسبب الإصابات المزمنة.
وبحسب الميثاق الأولمبي، يُطلب من الرياضيين الراغبين في تمثيل دولة جديدة الانتظار 3 سنوات من آخر مشاركة لهم مع بلدهم الأصلي، إلا أنه يمكن تقليص هذه المدة بموافقة اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للعبة.