411 Canadian scholars, athletes, journalists & sports officials — including UN Special Rapporteurs — have signed a letter calling on @TennisCanada to cancel Israel’s participation in the Davis Cup this Sept in Halifax. pic.twitter.com/FdAs74Pwhd
— Leyla Hamed (@leylahamed) August 18, 2025
وقعت أكثر من 400 شخصية بارزة في كندا على عريضة تطالب بإلغاء مباراة في كأس ديفيز للتنس بين منتخبي كندا وإسرائيل، احتجاجا على حرب الإبادة التي تشنها الأخيرة على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 22 شهرا، وكذلك اعتداءات المستوطنين على المواطنين في الضفة الغربية .
ومن المقرر أن تلعب كندا ضد إسرائيل في كأس ديفيز خلال سبتمبر/أيلول المقبل، لكن الرياضيين الكنديين يطالبون بعدم خوض هذا اللقاء، في خطوة تهدف إلى "رفض إضفاء الشرعية على الجرائم الإسرائيلية في غزة والضفة".
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فمن بين الموقعين على العريضة العداء الأولمبي في سباقات المسافات الطويلة محمد أحمد، الفائز بالميدالية الفضية بسباق 5 آلاف متر في أولمبياد طوكيو 2020، إضافة إلى لاعبتين من المنتخب النسوي الفلسطيني لكرة القدم، تقيمان في كندا.
كما وقع على العريضة المفكرة والكاتبة نعومي كلاين ومخرج الأفلام الوثائقية آفي لويس، إضافة إلى صحفيين رياضيين، مدربين، رياضيين وأكاديميين، فضلا عن 3 مقررين خاصين للأمم المتحدة.
ويطالب الموقعون الحكومة الكندية والاتحاد الكندي للتنس بإلغاء المباراة المقرر إجراؤها يومي 12 و13 سبتمبر/أيلول في مدينة هاليفاكس الكندية.
وكما جاء في الرسالة فإنه "من غير المقبول السماح بإقامة هذه المباراة في ظل الإبادة الجماعية الجارية في غزة"، كذلك دُعيت الحكومة الكندية إلى اتخاذ إجراءات تحول دون مشاركة الرياضيين الكنديين أمام نظرائهم الإسرائيليين في المسابقات الدولية.
ورغم تأكيد الاتحاد الكندي للتنس على أن المواجهة ضد إسرائيل هي مجرد حدث رياضي، فإن العريضة أشارت إلى ضرورة "رفض إضفاء الشرعية على جرائم إسرائيل"، مشبهة ذلك بالعقوبات الرياضية التي فُرضت على رياضيي نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا سابقا.
وجاء في العريضة أن "الرياضة تُعد فضاء مهمًا لبناء الشعور الوطني، ولذا فقد لعبت دورا أساسيا عبر التاريخ سواء في الترويج لمشاعر وطنية مرتبطة بالإبادة، أو في توليد وعي وطني ضروري لتفكيك أنظمة الفصل العنصري".
وأتمت "بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة ويغذي عنف المستوطنين في الضفة الغربية، فإن العقوبات الرياضية ضد تلك الدولة تمثل أداة محورية لإظهار الرفض الدائم من كندا إزاء الأفعال الإسرائيلية".