هاجم السويسري جوزيف بلاتر الرئيسُ السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الإدارةَ الحالية للاتحاد تحت قيادة مواطنه جياني إنفانتينو.
وأعرب بلاتر عن أسفه بسبب الجدول المزدحم للمباريات حاليا، مع وجود بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد في الولايات المتحدة.
ودافع عن نفسه ضد الاتهامات التي قالت إنه لم تكن هناك معارضة حقيقية داخل الفيفا خلال فترة رئاسته بين عامي 1998 و2015.
وقال بلاتر "في ذلك الوقت كانت هناك اجتماعات تعقد لمناقشة بعض المشاكل ويقرر كونغرس الفيفا بعض الأمور، اليوم لا يوجد أي مناقشات في الاجتماعات".
وأشار أيضا إلى أن كل شيء في الوقت الحالي يتم بشكل إلكتروني ولا أحد يقول شيئا.
وعلق بلاتر على تأخر إنفانتينو على اجتماع كونغرس الفيفا في مايو/أيار الماضي في باراغواي، بعد رحلة مثيرة للجدل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط قائلا "يمكنك أيضا أن تتأخر لمدة 6 ساعات عن الكونغرس".
وقام بعض أعضاء مجلس الفيفا الأوروبيين بمغادرة مقر الاجتماع في أسونسيون عاصمة باراغواي، وذلك اعتراضا على سلوك إنفانتينو.
وبالحديث عن مونديال الأندية بنظامها الجديد -والتي تختتم غدا الأحد بمواجهة باريس سان جيرمان وتشلسي- حيث ستقام كل 4 أعوام بمشاركة 32 فريقا، قال بلاتر "هناك الكثير من مباريات كرة القدم".
وأضاف "دائما تكون نفس الأندية ونفس اللاعبين الذين يحتاجون للراحة، إنهم يلعبون في صيف حار وهذا أمر غير صحي ولا يمكنك فعل ذلك. يجب عليك حماية اللاعبين".
وقد انتهت مدة رئاسة بلاتر الطويلة لفيفا عام 2015، حينما أعلن استقالته وسط قضية فساد منعته من ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم.