خروج مذل وخسارة قاسية ذهابا وإيابا أمام أرسنال (5-1) في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، دفعت الصحافة الإسبانية للاستعانة بالذكاء الاصطناعي لطلب مقترحات ثورية لإعادة "الملكي" لسكة الانتصارات الموسم المقبل.
وتتجه الأندية بشكل متزايد إلى الذكاء الاصطناعي لتوقع السوق وتحسين قراراتها الرياضية وخصوصا نظام بلاير (PLAIER) الذي يعد من بين الأدوات الأكثر تقدمًا في هذا المجال الرياضي، حيث يضم قاعدة بيانات لأكثر من 300 ألف لاعب من أكثر من 200 دولة ويقدم تحليلا لكل لاعب وبناء على أسلوب لعب كل فريق.
واعتمدت صحيفة "ماركا" على نظام "بلاير" للذكاء الاصطناعي بعد الإقصاء أمام "المدفعجية" ليقترح عليها التغييرات الواجب إدخالها على التشكيلة وانتقاء اللاعبين الملائمين في 5 مراكز هي:
وهذه الاقتراحات تعتمد على الأداء الفردي، والملاءمة التكتيكية، والتوافق مع الفريق الحالي.
يبرز في مركز الظهير الأيمن ريس جيمس (تشلسي)، وترينت ألكسندر أرنولد (ليفربول)، وجوزيب ستانيسيتش (بايرن ميونخ).
ويتميز كل منهم بمساهمته الهجومية وقدرته على الإبداع من الجناح، وهي عناصر أساسية في فريق يحتاج إلى العرض والدقة.
ويبدو أرنولد الأقرب للانضمام إلى النادي الملكي، لكن نظام "بلاير" حدد نقاط ضعفه على مستوى الالتحامات والصراعات الهوائية والمواجهات الفردية.
في المقابل، يعتبر النظام ريس جيمس هو الخيار الأفضل لأن لديه نقاط ضعف أقل لكنه سيكلف خزائن الريال أموالا إضافية مقارنة بأرنولد المجاني.
على الجانب الأيسر، اختار النظام أوليكساندر زينتشينكو (أرسنال)، الذي يتميز بالقدرة على التعامل مع الكرة بشكل رائع؛ وماكسيميليان ميتلشتات (شتوتغارت)، ولويس هول (نيوكاسل)، وهو موهبة إنجليزية شابة تتمتع بإمكانيات كبيرة.
مع اعتزال توني كروس، يبحث محرك ريال مدريد عن الاستمرارية، وهو ما لم يتوفر هذا العام، في بعض الأحيان، إلا من خلال داني سيبايوس الذي تعافى الآن.
وأفضل المرشحين من بلاير لشغل هذا الدور هم برونو فرنانديز (مانشستر يونايتد)، وجيمس ماديسون (توتنهام)، وجوي فيرمان (آيندهوفن)، وجميعهم يتمتعون بسجلات هجومية وتمريرات دقيقة في الثلث الأخير من الملعب.
على اليسار، إذا كانت هناك حاجة إلى مكمل أو بديل للمهاجم فينيسيوس جونيور يقترح النظام جيريمي دوكو (مانشستر سيتي) ولويس سينيستيرا (بورنموث) وأليخاندرو غارناتشو (مانشستر يونايتد).
أما على الجانب الأيمن، اختار النظام نوني مادويكي (تشلسي)، وهو جناح يتمتع بقدرة فائقة على المراوغة وبوكايو ساكا (أرسنال) وإستيفاو (بالميراس).
الذكاء الاصطناعي لا يحل محل عين الكشاف، لكنه يعمل على تسريع العمليات وتقليل هامش الخطأ. وفي ريال مدريد، أو أي نادٍ آخر يحلل كل توقيع بدقة، ويمكن لهذا النوع من التكنولوجيا أن يحدث فرقا كبيرا وثورة في سوق الانتقالات.