كشفت تقارير صحافية بريطانية، أن لاعبي ليفربول الإنجليزي، شعروا بـ"عدم الاحترام" من محمد صلاح في غرفة ملابس الفريق، بعدما فضَّل يورغن كلوب، مدرب الفريق السابق، اختيار ترينت ألكسندر أرنولد كقائد للفريق في مباراة سابقة، بدلاً من زميله المصري.
وسطر صلاح، 32 عامًا، تاريخاً مع النادي الإنجليزي، بعدما انضم للفريق قادماً من روما الإيطالي في 2017، بعدما أصبح أحد الهدافين التاريخيين، كما فاز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي.
واعترف صلاح سابقاً بأنه شعر بخيبة أمل بسبب عدم اختياره قائدًا للفريق في مباراة بدوري أبطال أوروبا خارج أرضه أمام ميتيلاند، إذ ارتدى أرنولد آنذاك شارة القيادة في الدنمارك، مما أثار استياء زميله في الفريق.
واعترف صلاح حينها: بصراحة، كنت محبطًا للغاية، كنت أتمنى أن أكون القائد، لكنه قرار المدرب. وأنا قبلته.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن العديد من اللاعبين في غرفة ملابس ليفربول شعروا بأن تعليقات صلاح كانت "غير محترمة" تجاه ألكسندر أرنولد، في المقابلة التي تم نشرها قبل مباراة ليفربول وكريستال بالاس، حين جلس صلاح على مقاعد البدلاء، إذ رأى العديد من لاعبي ليفربول أنها كانت طريقة كلوب لإظهار من يتخذ القرار.
وذكر التقرير أن لاعبي ليفربول يعتقدون أن علاقة كلوب وصلاح تغيرت نتيجة لتصريحات اللاعب.
واشتعلت الأمور بين النجم المصري ومدربه السابق، بعد التعادل 2-2 مع وست هام في أبريل 2024، بعدما دخل اللاعب في نقاش حاد مع المدرب عقب استبداله، إذ قال للصحافيين عقب المباراة: إذا تحدثت، ستشتعل الأمور.
ورحل كلوب عن ليفربول بنهاية الموسم الماضي، وتعاقد النادي مع الهولندي أرني سلوت، بينما ينتهي عقد صلاح بنهاية الموسم الجاري، ويحق له التوقيع مجاناً لأي نادٍ في يناير.