آخر الأخبار

الدماغ مفتاح التحكم في الوزن!.. خلايا عصبية مسؤولة عن تأثيرات "سيماغلوتايد" المفيدة

شارك

أثبت دواء "سيماغلوتايد" فعاليته في تقليل الشهية وخفض وزن الجسم، ما يجعله علاجا مهما للسمنة وداء السكري من النوع الثاني.

صورة تعبيرية / Viaframe / Gettyimages.ru

ومع ذلك، يصاحبه أحيانا آثار جانبية مثل الغثيان وهشاشة العظام، ما دفع الباحثين إلى دراسة تأثيراته في الدماغ بشكل أعمق.

وفي دراسة جديدة أُجريت في أكاديمية Sahlgrenska بجامعة غوتنبرغ، تمكن الباحثون من التمييز بين مجموعات مختلفة من الخلايا العصبية في الدماغ، فقد وجدوا خلايا عصبية مسؤولة عن التأثيرات المفيدة للدواء — مثل تقليل تناول الطعام وفقدان الدهون — وأخرى تساهم في الآثار الجانبية.

ولتحقيق ذلك، أجرى الباحثون تجارب على الفئران، حيث تتبعوا الخلايا العصبية التي نشطها "سيماغلوتايد"، ثم حفزوها مباشرة دون إعطاء الدواء. وأظهرت النتائج أن الفئران تناولت كميات أقل من الطعام وفقدت الوزن، كما حدث مع العلاج بالدواء. أما عند موت هذه الخلايا العصبية، فقد تراجع تأثير الدواء على الشهية وفقدان الدهون بشكل واضح، بينما استمرت الآثار الجانبية مثل الغثيان وفقدان العضلات.

وتشير هذه النتائج إلى أن هذه الخلايا العصبية تلعب دورا رئيسيا في التأثيرات الإيجابية لـ"سيماغلوتايد"، وأنه يمكن استهدافها لتقليل الآثار الجانبية دون التأثير على الفوائد.

وتقع هذه الخلايا العصبية في منطقة من الدماغ تعرف بالمجمع الظهري المبهم، وهي منطقة مهمة لتنظيم توازن الطاقة في الجسم.

وتعد هذه الدراسة خطوة كبيرة نحو فهم كيفية عمل "سيماغلوتايد" وتأثيراته في الدماغ، ما قد يمهد الطريق لتطوير علاجات أفضل.

وتقول جوليا تيكسيدور-ديولوفيو، المعدة الرئيسية وطالبة الدكتوراه في أكاديمية Sahlgrenska: "إذا استطعنا استهداف العلاج في هذه المنطقة، فقد نحافظ على الآثار الإيجابية مع تقليل الآثار الجانبية".

نشرت الدراسة في مجلة Cell Metabolism.

المصدر: ميديكال إكسبريس

شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار