آخر الأخبار

المنظمات الأهلية: الضفة الغربية ارض مستباحة وخطة الضم تلتهمها بالكامل

شارك

الحدث المحلي

توجه شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية هذا النداء العاجل الى الامم المتحدة والهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان والسلم الدولي والى كافة الاطراف الدولية والبرلمانات والحركات والمنظمات الانسانية والحقوقية للتدخل الفوري والعاجل من اجل وقف الظلم والجرائم التي تمارسها حكومة الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة في اصرار منها على ارتكاب المزيد من الافعال الشنيعة التي تقوم بها وتتسع دائرتها بشكل يومي .

ومن منطلق تحمل المؤسسات الدولية كامل المسؤولية تجاه ما يجري من جرائم ابادة وتطهير عرقي على يد جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين وعلى ابواب عام جديد يحتفل العالم فيه كي يسود السلام والامن والحياة الكريمة وسط امنيات بوقف الدمار والحروب وتنتهي دوامة القتل اليومي والاستغلال نعيد التأكيد ان الارادة الدولية اليوم مطلوبة اكثر من اي وقت مضى، ونذكر العالم ان الاراضي الفلسطينية مستباحة بالكامل بينما يحتفل العالم نود التذكير ان زهاء 300 الف شهيد وجريح سقطوا في قطاع غزة، وما يزيد عن مليون ونصف مليون مواطن غزي دون مآوى بينما المشافي اوقفت اجراء العمليات الجراحية بسبب نقص المعدات الطبية، وسط نقص حاد في المواد الغذائية والمساعدات الانسانية بسبب منع سلطات الاحتلال ادخالها مع استمرار الحصار واغلاق المعابر في الضفة الفلسطينية والقدس لا يقل الوضع خطورة وبمرور سريع فقط نذكر ان قرار الاحتلال ببناء 19 مستوطنة هو في اطار عملية ممنهجة هدفها تفريغ الارض وتطهيرها عرقيا، وهي ضمن ما يجري من خطة الضم التي يجري تنفيذها فقد اقيمت خلال عامين من حرب الابادة 114 بؤرة استيطانية جديدة، وجرى شرعنة 30 بؤرة اخرى، واقيمت خلال السنوات الثلاث الماضية 69 مستوطنة والعودة الى المستوطنات المخلاة في شمال الضفة الغربية، واطلاق يد المستوطنين الذين نفذوا عمليات اعتداء وحشية شملت مناطق واسعة في الضفة الغربية تسببت في استشهاد واصابة المئات ودمروا واحرقوا البيوت والمساجد والاشجار ويواصلوا حربهم الشاملة لانهاء الوجود الفلسطيني .

اننا نطالب الامين العام والهيئات الدولية بتحرك جدي ملموس وفاعل من اجل وضع حد للاستهتار الاسرائيلي بابسط القوانين المواثيق الدولية التي تنص على حماية المدنيين العزل، وانقاذ حياة الفئات الضعيفة وتكفل، واتخاذ الاجراءات الكفيلة بذلك الى جانب المساعي لمحاسبة ومساءلة قوة الاحتلال على انتهاكاتها المتسارعة في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وتأمين محاكمة الاحتلال على طريق انهاءه واحقاق الحقوق الوطنية المشروعة التي تكفلها قرارات الشرعية الدولية ومباديء القانون الدولي وعلى راسها تقرير المصير، والاستقلال ودون ذلك فان المعايير المزدوجة لن تكون الا ضوء اخضر جديد يشجع الاحتلال، واداة قياس مصداقية الهيئات الدولية هي قربها او بعدها عن قرارات ملموسة ملزمة لوقف مسلسل القتل اليومي والدمار والتهجير القسري الجارية نناشد الشعوب الحية والحركات العالمية ولجان التضامن الدولي لاستمرار وتوسيع الفعاليات الشعبية لمناهضة للابادة والاقتلاع والضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف جدية للمساهمة في وقف معاناة الشعب الفلسطيني وحماية النساء والاطفال والمسنين من استهداف الاحتلال الذي ينشر الموت في كل مكان من ارضنا .

الحدث المصدر: الحدث
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا