أصيب فلسطيني بجروح، الخميس، جراء هجوم نفذه مستوطنون بحماية الجيش الإسرائيلي على بلدة دير جرير شرقي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان، بأن مستوطنين مسلحين هاجموا منازل الفلسطينيين عند المدخل الشرقي لبلدة دير جرير، ما أسفر عن إصابة شاب بجروح وُصفت بالطفيفة.
وأضافت المصادر أن المستوطنين أطلقوا الرصاص باتجاه الشبّان خلال الهجوم.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المنطقة عقب الهجوم، ووفّرت الحماية للمستوطنين، قبل أن تنسحب من المكان.
وتتعرض دير جرير لهجمات متكررة من جانب المستوطنين المتطرفين.
ويقيم نحو 750 ألف مستوطن في مئات المستوطنات بالضفة الغربية، بينهم 250 ألفا بالقدس الشرقية، ويرتكبون اعتداءات يومية بحق المواطنين الفلسطينيين بهدف تهجيرهم قسريا.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكب مستوطنون 621 اعتداء ضد فلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم بالضفة الغربية، وفقا لمعطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).
ومنذ أن بدأت حرب الإبادة بقطاع غزة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية ما لا يقل عن 1103 فلسطينيين، وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة لاعتقال ما يزيد على 21 ألفا.
كما تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة الغربية إليها، لا سيما عبر هدم منازل فلسطينيين وتهجيرهم وتوسيع الاستيطان، بحسب السلطات الفلسطينية.
ومن شأن ضم إسرائيل الضفة الغربية إليها إنهاء إمكانية تنفيذ مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، المنصوص عليه في قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.
وأُقيمت إسرائيل عام 1948 على أراضٍ فلسطينية احتلتها عصابات صهيونية مسلحة ارتكبت مجازر وهجرت مئات آلاف المواطنين، ثم احتلت تل أبيب بقية الأراضي، وترفض الانسحاب وقيام دولة فلسطينية.
المصدر:
القدس