بكلمات مؤثرة وعفوية روت الطفلة روان المصري من قطاع غزة لحظة قصف منزل جدها مما أسفر عن استشهاد عدد من أفراد العائلة وإصابة روان ووالدها.
وقالت روان ذات الأعوام الأربعة إنها كانت تلعب مع صديقاتها وكانت تحتضن "بنتها"، في إشارة إلى دميتها، عندما قصف الاحتلال منزل الجد في مخيم البريج، بعد أن نزحت مع العائلة من مدينة غزة.
أُصيبت روان إصابة بالغة أدت إلى بتر ساقها اليسرى، كما "بُترت" ساق "ابنتها" أيضا.
وقالت روان بعفوية: "دفنوا رجل بنتي مع رجلي على الجنة".
وأعربت عن أملها بأن تتمكن من السفر للخارج من أجل تركيب طرف صناعي لكي "تذهب للروضة وأن تلعب مع صديقاتها".
من جهتها، قالت أم روان إن ابنتها في حاجة ماسة لتركيب طرف صناعي والحصول على علاج لقدمها اليمنى التي تضررت نتيجة القصف، حتى تتمكن من ممارسة حياتها الطبيعية كطفلة.
المصدر:
القدس