استشهد فلسطينيان اليوم الخميس، أحدهما بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في خرق إسرائيلي جديد لاتفاق وقف إطلاق النار، والثاني جراء انفجار جسم مشبوه من مخلفات حرب الإبادة الإسرائيلية.
أفاد باستشهاد فلسطيني في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وذلك بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي صوب مجموعة من المواطنين شرق المدينة.
كما استشهد طفل فلسطيني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، إثر انفجار جسم من مخلفات الاحتلال في منزل سكني لعائلة الصوري في شارع الجعوني بمخيم النصيرات".
ولم يذكر الدفاع المدني مزيدًا من التفاصيل عن الحادث، لكنّه حثّ في بيانات سابقة مواطني القطاع على متابعة أطفالهم أثناء اللعب خاصة في الشوارع، محذرًا من "مخلفات الاحتلال".
كما أُصيب طفل يبلغ من العمر 14 عامًا برصاص جيش الاحتلال في حي الدرج شرقي مدينة غزة، فيما أصيب شاب في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
من جهة أخرى، أفادت مصادر مطلعة بمقتل جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي بجباليا شمالي قطاع غزة، وما تزال ملابساتِ مقتله غير واضحة.
وزعم جيش الاحتلال أنّ أحد جنوده أُصيب بجروح شمالي قطاع غزة جراء "رصاصة طائشة" أطلقت من خارج المنطقة التي يحتّلها في القطاع، من دون إدلاء بمزيد من التفاصيل
وقال الجيش في بيان مقتضب: "في وقت سابق من اليوم (الخميس)، أُصيب جندي احتياطي بجروح طفيفة، نتيجة رصاصة طائشة أُطلقت من خارج حدود منطقة قواتنا في شمال قطاع غزة".
وتأتي هذه التطورات، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة "حماس" وإسرائيل منذ 10 أكتوبر الماضي، لكن إسرائيل تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت إليها بموجب الاتفاق، ما أسفر عن استشهاد 395 فلسطينيًا، حسب وزارة الصحة بغزة.
المصدر:
القدس