آخر الأخبار

ألمانيا تدعو إسرائيل لتسهيل إدخال المساعدات إلى غزة

شارك

دعت ألمانيا، الحكومة الإسرائيلية إلى تسهيل إدخال المواد اللازمة إلى غزة بشكل أكبر، من أجل توفير الخدمات الصحية الأساسية والحماية من البرد والأمطار.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، مارتن غيزه، في تصريح لصحفيين في برلين، الأربعاء، إنهم يطالبون بإيصال الإمدادات الطبية والخيام والبطانيات إلى غزة بالجملة، إضافة إلى الإسراع في إصلاح البنية التحتية للمياه، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات منصوص عليها بوضوح في المرحلة الأولى من خطة السلام ويجب تنفيذها فورًا.

وأضاف غيزه: "في هذا الإطار، ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى تسهيل دخول المواد اللازمة لتوفير الخدمات الصحية الأساسية والحماية من البرد والأمطار، بما في ذلك المنتجات ذات الاستخدام المزدوج".

وأكد غيزه أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية، موضحًا أن هذا المسار يتطلب وقف استخدام السلاح، وأن جهود الحكومة الألمانية تتركز في هذا الاتجاه.

وأشار إلى أن الوضع الإنساني في غزة لا يزال بالغ الخطورة، لافتًا إلى أن محدودية المساعدات والتدمير الواسع للبنية التحتية يتسببان في مشكلات جسيمة.

وشدد غيزه على أن مسؤولية إيصال المساعدات الإنسانية تقع على عاتق الحكومة الإسرائيلية وكذلك منظمات الإغاثة الدولية، مؤكدًا ضرورة أن تواصل جميع الأطراف العمل في ظل الظروف الحالية لضمان وصول المساعدات إلى فلسطينيي غزة في أسرع وقت ممكن.

وأوضح أن الأوضاع ما زالت خطيرة بشكل خاص بالنسبة للأطفال والرضع، مشيرًا إلى أن أكثر من 80 بالمئة من مباني غزة تعرضت لأضرار أو دُمرت.

ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى تسهيل دخول المواد اللازمة لتوفير الخدمات الصحية الأساسية والحماية من البرد والأمطار، بما في ذلك المنتجات ذات الاستخدام المزدوج.

ولفت إلى أن الأمطار الغزيرة خلال الأيام الأخيرة فاقمت الوضع، حيث غمرت المياه العديد من الخيام.

ومنذ بدء تأثير المنخفضات الجوية على قطاع غزة في ديسمبر/ كانون الأول الجاري، لقي 17 فلسطينيا بينهم 4 أطفال مصرعهم، فيما غرقت نحو 90 بالمئة من مراكز إيواء النازحين الذين دمرت إسرائيل منازلهم، وفق الدفاع المدني في بيان الأربعاء.

وتحاصر إسرائيل قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني، وتمنع دخول البيوت الجاهزة (الكرفانات) لإيواء النازحين الذين دمرت منازلهم منذ أن بدأت حرب الإبادة.

ومنذ وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عاد عدد من الفلسطينيين للسكن في منازلهم المقصوفة أو على أنقاضها لعدم توفر بدائل مناسبة.

ورغم الاتفاق، لم يشهد الواقع المعيشي للفلسطينيين أي تحسن في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع ومنع وتقنين دخول المواد الأساسية.

وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.

وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسببت إسرائيل بدمار هائل في غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا