آخر الأخبار

ترمب: ندرس ما إذا كانت إسرائيل انتهكت وقف إطلاق النار في غزة

شارك

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الإثنين، أن إدارته تبحث في ما إذا كانت إسرائيل انتهكت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بقتلها قياديًا في حركة حماس.

والأحد، أعلن القيادي في حماس خليل الحية، خلال كلمة مصورة، استشهاد رائد سعد في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين الحركة وتل أبيب منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

كما نعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، القيادي رائد سعد، أحد قادة مجلسها العسكري العام، الذي استشهد مع عناصر آخرين، في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة غربي مدينة غزة، مساء السبت.

ترمب: قوة الاستقرار في غزة تعمل بالفعل

من جهة أخرى، أكد ترمب أن "قوة تحقيق الاستقرار الدولية" في غزة تعمل بالفعل، وأن مزيدًا من الدول ستنضم إليها.

وخلال كلمة له في البيت البيضاوي، قال الرئيس الأميركي: "أعتقد أنها قائمة بالفعل بصيغة ما، وهي تعمل بالفعل بشكل قوي جدًا. لكنها ستزداد قوة أكثر فأكثر، وتنضم إليها دول إضافية. هم موجودون بالفعل، لكنهم سيرسلون، وسيرسلون أي عدد من القوات أطلبه منهم.

وأضاف أنهم يريدون السلام، لدينا أكثر من 59 دولة، ولدينا دول كثيرة ليست حتى في الشرق الأوسط، لكنها قريبة نسبيًا منه وتريد أن تكون منخرطة. لقد كان ذلك أمرًا مذهلًا إلى حدّ كبير.

والخميس، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إنّ "الولايات المتحدة تدفع نحو نشر قوة الاستقرار الدولية في غزة مطلع عام 2026، وهي قوة متعددة الجنسيات تقودها واشنطن".

أعتقد أنها قائمة بالفعل بصيغة ما، وهي تعمل بالفعل بشكل قوي جدًا. لكنها ستزداد قوة أكثر فأكثر، وتنضم إليها دول إضافية.

ووفق الصحيفة، "أبدت إندونيسيا وأذربيجان استعدادًا لإرسال قوات، بينما تدرس دول أخرى تقديم معدات أو تدريبات دون نشر جنود".

قوة الاستقرار في غزة

والخميس، ذكر تقرير لموقع إخباري أميركي، أن الرئيس دونالد ترمب يخطط لتعيين جنرال أميركي على رأس قوة الاستقرار المزمع نشرها في قطاع غزة.

وفي 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي بالأغلبية مشروع قرار أميركي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، يأذن بإنشاء قوة دولية مؤقتة حتى نهاية عام 2027.

وبحسب القرار، ستدار غزة عبر حكومة تكنوقراط فلسطينية انتقالية، تعمل تحت إشراف "مجلس سلام" تنفيذي بقيادة ترمب، وفقًا لخطته.

ووفقًا لخطة طرحها ترمب، بدأت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وتشمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بنودًا بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية من الرئيس ترمب لإعادة إعمار غزة.

القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا