آخر الأخبار

تواصل قوات الاحتلال غاراتها على غزة

شارك

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، حيث وقعت غارات مكثفة استهدفت مدينتي رفح وخان يونس في جنوب قطاع غزة.

الغارات الإسرائيلية استهدفت مناطق داخل نطاق سيطرة الاحتلال شرقي مدينة خان يونس جنوب غزة، بالإضافة إلى إطلاق نار مكثف من آليات الاحتلال شمال رفح وجنوب شرق خان يونس.

قصف سيارة مدنية غرب غزة

وأكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة أكثر من 25 آخرين بجروح، بينها إصابات خطيرة، في قصف نفذته مسيرات إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية كانت تسير على شارع الرشيد الساحلي جنوب غرب مدينة غزة.

ومن جانبها، أدانت حركة حماس القصف الإسرائيلي، واعتبرته انتهاكا جديدا لوقف إطلاق النار وجريمة متعمدة تهدف إلى تقويض الاتفاق الذي جرى التوصل إليه برعاية دولية.

كما حملت الحركة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، مطالبة الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بتحمل مسؤولياتهم واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية.

اغتيال قائد في حماس

وفي تطور آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك -أمس السبت- عن استهدافهم للقيادي في كتائب القسام رائد سعد، قائد ركن التصنيع في حركة حماس وأحد مهندسي "طوفان الأقصى"، بغارة في قطاع غزة.

وبحسب البيان الصادر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، فإن عملية الاغتيال جاءت ردا على تفجير عبوة أسفرت عن إصابة جنديين إسرائيليين في مناطق جنوب غزة.

أدانت حركة حماس القصف الإسرائيلي، واعتبرته انتهاكا جديدا لوقف إطلاق النار وجريمة متعمدة تهدف إلى تقويض الاتفاق الذي جرى التوصل إليه برعاية دولية

إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بعملية اغتيال سعد بعد 20 دقيقة من التنفيذ، وخاطرت بإثارة غضب الأميركيين بشأن التداعيات المحتملة على وقف إطلاق النار في غزة.

عملية الاغتيال لا علاقة لها بما حدث يوم السبت من خرق لوقف إطلاق النار الذي نُسب لحركة حماس.

وأضافت المصادر أن عملية الاغتيال التي استهدفت سعد أثارت خلافات داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول توقيت تنفيذها، وسط مخاوف من تأثير ذلك على العلاقات مع واشنطن.

غرق الخيام

وعلى الصعيد الإنساني، تسببت موجة من البرد والأمطار الغزيرة التي ضربت قطاع غزة في تفاقم الأوضاع الصعبة للسكان، خاصة في المناطق التي تعرضت لمزيد من القصف الإسرائيلي. ووجدت آلاف الأسر، التي تسكن في منازل مدمرة أو آيلة للسقوط، في خطر حقيقي جراء المنخفض الجوي.

وفي مخيمات الإيواء، مثل منطقة المواصي في خان يونس، تسببت الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة في غرق آلاف الخيام، مما فاقم معاناة النازحين.

وفي هذا السياق، انهار مساء السبت مبنى سكني في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، كان قد تعرض لقصف إسرائيلي خلال حرب الإبادة التي دامت لعامين، ما أسفر عن تدمير واسع للمنازل والبنية التحتية في شمال غزة. ولم تسجل أي إصابات من الانهيار.

ويؤكد المسؤولون في غزة أن استمرار العيش بالمنازل المدمرة أو الآيلة للسقوط يشكل خطرا كبيرا على حياة السكان، خاصة في ظل عدم وجود بدائل للسكن، ومنع إسرائيل دخول المنازل المتنقلة أو الخيام الحديثة إلى القطاع يزيد من معاناة آلاف الأسر.

وحذر المسؤولون من أن استمرار الوضع على هذا النحو قد يؤدي إلى مزيد من الضحايا في المستقبل، خصوصا في ظل التقارير عن انهيار أكثر من 13 منزلا في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة بسبب الرياح والأمطار الغزيرة.

القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا