آخر الأخبار

غوتيريش يبحث مع مصر وقطر تطورات الأوضاع في غزة والضفة

شارك

بحث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مع وزير خارجية مصر، بدر عبد العاطي، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، آخر المستجدات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك خلال اتصالات هاتفية منفصلة.

يأتي ذلك في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في العاشر من أكتوبر الماضي في غزة، واستمرار العدوان العسكري على الضفة الغربية المحتلة.

أفادت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، بأن عبد العاطي تلقى اتصالاً هاتفياً من غوتيريش، تم خلاله بحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والجهود الدولية المبذولة لدعم مسار التهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى تحقيق التهدئة في الضفة الغربية.

كان من المفترض أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار حرب الإبادة التي بدأتها إسرائيل في غزة في الثامن من أكتوبر عام 2023، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء.

نتيجة للخروقات المستمرة للاتفاق من قبل الجانب الإسرائيلي، استشهد المئات من الفلسطينيين وأصيب الآلاف، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع.

أكد عبد العاطي على الأهمية القصوى للالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2803، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون أية قيود.

يذكر أن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد صرح بأن إسرائيل تعرقل بشكل متعمد إدخال المساعدات الإنسانية، وتعمل على خنق القطاع اقتصادياً، مما يجعله على حافة المجاعة.

في نوفمبر الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2803، الذي يتعلق بإنهاء الأعمال القتالية وإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

كما ناقش عبد العاطي وغوتيريش المشاورات الجارية لنشر قوة استقرار دولية في غزة، كجزء من المرحلة الثانية المقبلة من الاتفاق.

عبد العاطي شدد على أهمية الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2803، وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود.

وشدد على أهمية المضي قدماً في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية، بهدف إدارة غزة، تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.

كما أعرب عن الرفض القاطع لأية دعوات تستهدف تهجير الفلسطينيين أو تغيير الوضع الجغرافي والديموغرافي للقطاع.

أشار الوزير المصري إلى خطورة الأوضاع المتصاعدة في الضفة الغربية، في ظل تصاعد مقلق لأعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون واستمرار سياسات مصادرة الأراضي.

وحذر من أن هذا النهج ينذر بتوسيع دائرة التوتر، ويفرض مسؤولية عاجلة على المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات ومنع تدهور الأوضاع على الأرض.

يؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تكثف جرائمها في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، عبر الجيش والمستوطنين، من خلال الاعتداءات والتهجير ومصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني، بهدف ضم الضفة إليها.

بالتوازي مع إبادة غزة، استشهد وأصيب الآلاف من الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بالإضافة إلى اعتقال الآلاف.

كما تحدث عبد العاطي عن الدور الهام الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في دعم اللاجئين الفلسطينيين، مؤكداً أنه دور غير قابل للاستبدال ولا يمكن الاستغناء عنه.

في سياق متصل، ذكرت وزارة الخارجية القطرية أن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً من غوتيريش، جرى خلاله استعراض علاقات التعاون بين الجانبين وتعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا