في العاصمة دمشق، نظمت وزارة الدفاع السورية مسيراً عسكرياً بمناسبة الذكرى الأولى لسقوط نظام بشار الأسد، حيث صدحت حناجر الجنود بهتافات داعمة لغزة.
ويحتفل السوريون في مختلف المحافظات بذكرى الخلاص من نظام الأسد، بعد معركة "ردع العدوان" التي انطلقت في محافظة حلب في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وتمكن الثوار من دخول دمشق بعد 11 يوماً.
انتشر مقطع الفيديو الذي يظهر هتافات جنود الجيش السوري على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد المستخدمون بمكانة غزة، واعتبروا الهتافات رسالة دعم معنوي للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي يواجهها القطاع.
وأشار العديد من المغردين إلى أن هذه الهتافات تعكس تضامناً شعبياً ورسمياً مع القضية الفلسطينية، في ظل استمرار المعاناة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة الحصار والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
ويرى البعض أن هذه الخطوة تأتي في سياق تعزيز الموقف السياسي السوري على المستوى الإقليمي، وتأكيداً على موقف دمشق الداعم للقضية الفلسطينية بعد عام من التغيرات السياسية الكبيرة التي شهدتها البلاد إثر سقوط نظام الأسد.
واعتبر نشطاء أن الهتافات تجسد وحدة الصف الفلسطيني السوري، مؤكدين أن بلادهم واحدة وجرحهم واحد، وأن الطريق من الشام إلى القدس يجمعهم مهما اشتدت الجراح، في رسالة رمزية قوية تعكس التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأكد مدونون أن هذه اللحظة الرمزية تأتي بعد مرور عام على سقوط نظام الأسد، وفي وقت يواجه فيه قطاع غزة تحديات معيشية وأمنية كبيرة، ما يجعل أي دعم شعبي أو رسمي للقطاع محل متابعة واسعة واهتمام الرأي العام العربي والدولي.
واختتم مدونون بالقول إن هذه الرسائل تحمل دلالة رمزية كبيرة، مشيرين إلى أن التضامن مع غزة ليس مجرد شعارات، بل يعكس موقفاً سياسياً وإنسانياً واضحاً تجاه الشعب الفلسطيني.
المصدر:
القدس