آخر الأخبار

حماس ترفض تصريحات إسرائيلية حول حدود غزة الجديدة وتؤكد عدم التزامها بالاتفاق

شارك

أعلنت حركة حماس رفضها لتصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، التي زعم فيها أن "الخط الأصفر يمثل حدود غزة الجديدة"، مؤكدة أن تل أبيب لم تلتزم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.

وكان رئيس الأركان الإسرائيلي قد صرح بأن "الخط الأصفر يمثل الحدود الجديدة لقطاع غزة"، مدعيا أنه يشكل "خط دفاع متقدما للمستوطنات وخط هجوم".

ويشار إلى أن الخط الأصفر هو الخط الذي انسحب إليه الجيش الإسرائيلي في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على غزة.

وقال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحماس، إن الحركة ترفض هذه التصريحات، معتبرا أنها تكشف عدم التزام إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف بدران أن جميع الجهات المتابعة للملف الفلسطيني تتفق على أن إسرائيل لم تنفذ أيًا من الالتزامات المطلوبة منها خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.

وشدد على ضرورة إلزام إسرائيل بتطبيق بنود المرحلة الأولى قبل البدء في مناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق.

تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني تكشف بوضوح عدم التزام الاحتلال المجرم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.

يذكر أن حركة حماس وإسرائيل قد توصلتا إلى اتفاق وقف إطلاق نار بوساطة مصرية وقطرية وتركية ورعاية أمريكية، وقد دخلت المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأوضح بدران أن إسرائيل ما زالت تغلق معبر رفح في كلا الاتجاهين، وتعرقل دخول الخيام والكرفانات المخصصة لإيواء النازحين، وتقلص بشكل كبير كميات المساعدات الإنسانية الواردة إلى القطاع، بالإضافة إلى استمرارها في ارتكاب جرائم القتل في غزة.

واعتبر أن استمرار إسرائيل في هدم منازل الفلسطينيين داخل الخط الأصفر يمثل امتدادًا للأعمال التي كان من المفترض أن تتوقف منذ اليوم الأول لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن هذه الانتهاكات مستمرة حتى الآن دون أي التزام فعلي.

وأكد بدران على أن أي نقاش حول المرحلة الثانية يجب أن يسبقه ضغط واضح على إسرائيل من قبل الوسطاء والولايات المتحدة وجميع الأطراف المعنية، لضمان التطبيق الكامل لكل بنود المرحلة الأولى، مشددا على أن المرحلة الثانية لا يمكن أن تبدأ ما دامت إسرائيل تواصل خرق الاتفاق والتنصل من التزاماتها.

وتتضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بنودًا من بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية من الرئيس ترامب لإعادة إعمار غزة.

تجدر الإشارة إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في 8 أكتوبر 2023، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى دمار هائل تقدر كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.

القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا