زعمت ممثلة عن جيش الاحتلال في إحاطة سرية أمام لجنة الخارجية والأمن بالكنيست بأن إيران عادت لإنتاج صواريخ باليستية بوتيرة عالية، بعد نحو 6 أشهر من حرب الـ12 يوما بين الطرفين.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أعضاء الكنيست سألوا الممثلة عن خطة إسرائيلية لهزيمة "حماس" في حال فشلت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فأوضحت أن الجيش يعمل على بلورة خطة ما زالت في مراحل التصميم.

وفيما يتعلق بقطاع غزة، أشار التقرير إلى أن ترامب مصمم على الانتقال إلى المرحلة الثانية بحلول عيد الميلاد، وأن "حماس تستغل وقف إطلاق النار لإعادة تسليح نفسها في جميع جوانب بناء القوة، بما يشمل التدريب، وعقيدة القتال، وإنتاج الأسلحة".

كما ذكرت الإحاطة أن تركيا تضغط على الولايات المتحدة للمشاركة في قوة تثبيت الاستقرار، لكن الاحتلال يرفض ذلك.

وأطلقت إيران مؤخرا صواريخ باليستية وكروز وطائرات بدون طيار ضمن تدريبات للقوة البحرية التابعة للحرس الثوري في الخليج، استمرت يومين، واستهدفت "أهدافا وهمية" بدقة عالية، حسب ما نقلت قناة "برس تي في" الحكومية.

وأشار التقرير إلى أن التدريبات الإيرانية ركزت على استخدام الذكاء الاصطناعي وتعزيز "الروح والمقاومة" للبحرية في مواجهة أي تهديد، كما تضمنت تدريبات دولية مع أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون في أذربيجان الشرقية، لإرسال رسالة تحذير للاحتلال والدول الأخرى.

وحذّر دبلوماسيون أوروبيون من أن أي تقدير خاطئ قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية بين إيران والاحتلال، رغم أن واشنطن لن تمنح "الضوء الأخضر" لهجوم إسرائيلي واسع النطاق في الفترة القادمة.

وأكدت المصادر أن الأولوية القصوى لإيران هي استعادة وتطوير برنامجها للصواريخ الباليستية، مع استمرار مراقبة النشاط العسكري الإسرائيلي وردود الفعل المحتملة.