بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في اتصال هاتفي مع نظيره الكازاخستاني قاسم توكاييف، آخر المستجدات السياسية والميدانية في فلسطين، مع التركيز على الوضع في قطاع غزة.
خلال المحادثة، أطلع عباس توكاييف على الموقف الفلسطيني الرسمي، الذي يتضمن ضرورة إنهاء الحرب بشكل كامل، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها الإدارية والأمنية.
كما أكد عباس على أهمية تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب، التي رحبت بها القيادة الفلسطينية كخطوة نحو تحقيق سلام دائم.
المرحلة الثانية تتضمن استلام الشرطة والأجهزة الأمنية الفلسطينية لمهامها في القطاع، وتعزيز مبدأ الدولة الواحدة المتصلة بين الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية، مع وجود قانون واحد وسلاح شرعي واحد.
عباس أبدى رفضه لأي تقسيم لقطاع غزة، مشدداً على ضرورة بدء مرحلة التعافي وإعادة الإعمار ومنع التهجير.
كما قدم عباس عرضاً مفصلاً عن الأوضاع الصعبة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مشيراً إلى الاقتحامات المستمرة من قبل الجيش الإسرائيلي، وسياسات الاستيطان والضم، وهجمات المستوطنين.
دعا عباس إلى تدخل دولي لوقف هذه السياسات والإفراج عن الأموال المحتجزة، وأكد على أهمية العمل مع السعودية والولايات المتحدة وجميع الوسطاء لإنهاء الحرب والعودة لمسار حل الدولتين.
في 9 أكتوبر الماضي، أعلن ترامب عن اتفاق بين إسرائيل وحماس لوقف إطلاق النار، لكن إسرائيل خرقته يومياً مما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.
حصيلة الحرب تشير إلى أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني و171 ألف مصاب، مع دمار هائل في غزة وتكاليف إعادة الإعمار تقدر بنحو 70 مليار دولار.
المصدر:
القدس