الحدث الإسرائيلي
أفاد موقع "واللا" العبري بأن تقديرات قيادة جيش الاحتلال تشير إلى أن أي تصعيد مع حزب الله قد يكون ممتدا ومفتوحا، وفق طبيعة رد الحزب، في ظل ما يصفه الاحتلال بنمو قوته العسكرية وتقويض إنجازاته في الجبهة الشمالية.
وادعى التقرير أن الحزب أعاد بناء جزء كبير من قدراته، ويتحرك بمسارين متوازيين يشملان تهريب السلاح والمعدات العسكرية، وتطوير بنية تحتية فوق الأرض وتحتها، بدعم من تمويل ولوجستيات إيرانية واسعة.
كما عزز نفوذه داخل مؤسسات الدولة اللبنانية والجيش، في وقت فشلت فيه الحكومة اللبنانية، بحسب وصف الاحتلال، في فرض سيطرتها منذ وقف إطلاق النار.
وتشير تقديرات الاستخبارات العسكرية لدى الاحتلال إلى أن الحكومة اللبنانية لم تستثمر ما يصفه الاحتلال بالفرصة التي أعقبت الضربات في الشمال، بينما استمر حزب الله في تطوير قدراته وتأثيره داخل مؤسسات الدولة، مزودا بالدعم المالي والتدريبي الإيراني، بما في ذلك برامج التدريب ورواتب مقاتليه وعائلات الشهداء.
ويزعم التقرير أن الحزب زرع عناصر داخل الجيش اللبناني، ما يعكس فشل الجيش اللبناني في فرض سلطته بعد عام على وقف إطلاق النار، رغم خسائر الحزب واستشهاد المئات من مقاتليه.
ويؤكد التقرير أن شعبة العمليات في هيئة أركان جيش الاحتلال تستعد لسيناريوهات متعددة، بينما يبقى حجم أي تصعيد مرتبطا برد الحزب.
المصدر:
الحدث