آخر الأخبار

إخفاقات الاحتلال الإسرائيلي تتواصل مع مقتل زعيم الميليشيا أبو شباب

شارك

تعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي لضربة استخبارية وعملية جديدة، تضاف إلى سلسلة من الإخفاقات التي بدأت مع الاختراق الاستراتيجي في "طوفان الأقصى".

مقتل ياسر أبو شباب، زعيم الميليشيا المزعومة "القوات الشعبية"، كان بالتأكيد ضربة موجعة لأجهزة الأمن الإسرائيلية.

الفشل الحالي يرتبط بمراهنات الجيش على مجموعة محدودة من الأفراد المعروفين بسوابقهم في التهريب والمخدرات، بهدف خلق حالة من الفوضى في قطاع غزة.

قد يتأخر مصير العملاء لفترة، لكن النتيجة ستكون واحدة: إما تصفيتهم على يد المقاومة أو نسيانهم من قبل الاحتلال كما حدث مع عملاء سابقين.

حاول الاحتلال إيجاد بدائل لأي حكم وطني فلسطيني في القطاع، لكنه فشل في استمالة زعماء العشائر أو الشخصيات الفلسطينية، ولم يجد سوى تجنيد عدد قليل من الخارجين عن القانون.

إذا كان جيش الاحتلال لم يحقق أهدافه، فكيف يمكن لمجموعة معزولة أن تنجح فيما فشل فيه الاحتلال؟

بينما تنشغل دولة الاحتلال بمقتل أبو شباب، يواجه نتنياهو ضغوطاً أميركية وعربية وإسلامية للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب.

توجد عقبات جدية تعيق التقدم نحو المرحلة الثانية، أولها خرق الاحتلال للاتفاقات مما أدى لفقدان الثقة بين الأطراف.

ثانياً، هناك خلاف حول طبيعة قوة حفظ الاستقرار المطلوبة، حيث يفضل الاحتلال أن تكون قوة تنفيذية قتالية.

حتى الآن، لم تنجح المحاولات في إيجاد من يتطوع لإرسال قوة تتناسب مع الأهداف الأميركية الإسرائيلية.

مقتل زعيم الميليشيا أبو شباب يشكل صفعة لأجهزة الأمن وجيش الاحتلال.

حتى إندونيسيا، التي أعلنت استعدادها لإرسال 20,000 جندي، عادت لتؤكد أنها لن ترسل أي جندي للقتال ضد الفلسطينيين.

الدول العربية والإسلامية ترفض التعامل مع سلاح المقاومة من خلال قوة دولية أو عربية قتالية.

ثالثاً، ترفض دولة الاحتلال تنفيذ أي انسحابات قبل نزع سلاح المقاومة، وهو ما يتعارض مع حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم.

ترفض دولة الاحتلال فتح المعابر وتدفق المساعدات، مما يعكس إصرارها على تنفيذ خطة تهجير الفلسطينيين.

تسعى دولة الاحتلال لإلقاء المسؤولية عن غلق المعبر على مصر، رغم إدراك الجميع لمخاطر هذا الموقف.

هذا الوضع يعكس فشل المحاولات الإسرائيلية، حيث يرفض المصريون والفلسطينيون هذا الموقف.

رابعاً، يتعلق الأمر بمن سيدير القطاع، حيث يرفض الفلسطينيون وجود هيئة وسيطة غير فلسطينية.

التفاعل بين الأطراف المعنية يشير إلى أن ترامب لا يمكنه دائماً محاباة الجانب الإسرائيلي.

استدعاء نتنياهو إلى واشنطن قد يحمل تعديلات غير مريحة له، لكنه لا يستطيع رفضها.

ترامب بحاجة إلى الدعم العربي لإعادة الإعمار، مما يمنح الموقف العربي أهمية في التأثير على قراراته.

القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا