أعربت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) عن قلقها البالغ إزاء الوضع المتوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، واصفةً الوضع بأنه "هش للغاية". وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية تقوم بانتهاكات صارخة للاتفاقات القائمة بين الطرفين، مما يزيد من خطر التصعيد.
جاء هذا التحذير في ظل تصاعد التوترات على الحدود، حيث تتبادل إسرائيل وبعض الفصائل الفلسطينية في لبنان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار. وتزداد المخاوف من احتمال اندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق.
ودعت اليونيفيل جميع الأطراف إلى "التحلي بأقصى درجات ضبط النفس" والالتزام بقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. كما حثت على "التعاون الكامل" مع قوات اليونيفيل لتمكينها من أداء مهامها في حفظ السلام والاستقرار في المنطقة.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية توتراً متزايداً منذ عدة أشهر، على خلفية قضايا خلافية مثل ترسيم الحدود البحرية والبرية، بالإضافة إلى وجود بعض المواقع المتنازع عليها.
وتعتبر هذه التصريحات الصادرة عن اليونيفيل بمثابة ناقوس خطر، حيث تسلط الضوء على مدى هشاشة الوضع وإمكانية تدهوره في أي لحظة. وتدعو إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي للضغط على الطرفين من أجل خفض التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات.
المصدر:
القدس