شهدت مدينة الخليل اليوم حالة من الإغلاق التام، حيث أضربت جميع القطاعات احتجاجاً على استشهاد شابين فلسطينيين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة باب الزاوية، قلب المدينة. وادعى الجيش أن الشابين حاولا تنفيذ عملية دهس.
أفادت مصادر محلية بأن المحال التجارية في مختلف أنحاء الخليل أغلقت أبوابها منذ الصباح الباكر، استجابة لدعوات الإضراب التجاري التي أطلقتها حركة فتح.
أعلنت بلدية الخليل ونقابة العاملين فيها عن توقف العمل، بعد أن تبين أن أحد الشهداء كان موظفاً في البلدية وأُصيب أثناء تواجده بالقرب من موقع الحادث، دون أن يكون له أي صلة بالحادث.
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الفتى أحمد خليل أحمد الرجبي، البالغ من العمر 17 عاماً، بعد إصابته برصاص جيش الاحتلال في باب الزاوية.
وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق عن وصول جثمان زياد نعيم جبارة أبو داود، البالغ من العمر 55 عاماً، إلى مستشفى الخليل الحكومي، بعد استشهاده مساء السبت في المنطقة ذاتها.
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على مركبة كان يستقلها مواطنون عند باب الزاوية، ومنعت طواقم الهلال الأحمر من الوصول إلى المركبة لتقديم المساعدة.
أكد الهلال الأحمر الفلسطيني بدوره منع سيارات الإسعاف التابعة له من القيام بواجبها في الموقع وتقديم الإسعافات اللازمة للمصابين.
المصدر:
القدس