الحدث الفلسطيني
أعلن رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، أمس السبت، أن الحركة مستعدة لتسليم سلاحها للدولة التي ستدير القطاع مستقبلا، لكن ذلك مرتبط بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الحية في بيان لوسائل الإعلام: "سلاحنا مرتبط بوجود الاحتلال والعدوان، وإذا انتهى الاحتلال فسيؤول هذا السلاح إلى الدولة"، موضحا أن المقصود هو "دولة فلسطينية مستقبلية ذات سيادة".
وأضاف أن "السلاح لا يزال موضع نقاش مع الفصائل والوسطاء، والاتفاق لا يزال في بدايته، ونقبل القوات الأممية كقوات فصل ومراقبة للحدود ومتابعة لوقف إطلاق النار في غزة".
وفي سياق متصل، أكدت الولايات المتحدة وتركيا ومصر وقطر، السبت، على ضرورة المضي قدما بالمرحلة المقبلة من اتفاق غزة.
وعلى هامش منتدى الدوحة 2025، قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن "نزع سلاح حماس لا يمكن أن يكون الخطوة الأولى، ويجب أن نكون واقعيين"، مؤكدا أن تركيا مستعدة للمساهمة في جهود تثبيت السلام في القطاع.
من جانبه، دعا وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إلى نشر القوة ضمن ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" لمراقبة التهدئة. ويشير "الخط الأصفر" إلى خط انسحاب جيش الاحتلال خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال، الذي أعاد قوات الاحتلال إلى ما وراءه مع إبقاء سيطرتها على أكثر من 50% من أراضي القطاع.
المصدر:
الحدث