أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب عن "استشهاد شاب وإصابتين، إحداهما خطيرة، احتجزهم جيش الاحتلال، وأجبر طاقم الإسعاف على المغادرة" في منطقة عزبة الطيب، بالقرب من قرية عزون، شرق مدينة قلقيلية.

وفي بيان منفصل، ذكرت الجمعية أن الجيش سمح لطواقمها بتقديم الإسعافات الأولية لاثنين من المصابين، مؤكدة وجود "شهيد في الموقع".

لاحقًا، أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية أنها أبلغت وزارة الصحة الفلسطينية وهيئة شؤون الأسرى والمحررين بـ "استشهاد الشاب مؤمن نضال أبو رياش (19 عامًا) من سكان مدينة قلقيلية واحتجاز جثمانه، وإصابة الشاب براء قبلان بجروح خطيرة برصاص الاحتلال، واعتقال الشاب محمد حسين، بين بلدتي عزون وعزبة الطبيب بمحافظة قلقيلية".

وفي شمال الضفة الغربية، أفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها نقلت إلى المستشفى طفلين (12 و17 عامًا) تعرضا للضرب من قبل الجيش بالقرب من حاجز بيت فوريك العسكري شرق مدينة نابلس.

بمقتل الفلسطيني قرب قلقيلية، يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين في التصعيد الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عامين إلى 1091.

وفي سياق منفصل، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن طفلاً أصيب بشظايا رصاص أطلقه الجيش خلال اقتحام بلدة برقين، غرب مدينة جنين، وأضافت أن "الطفل (12 عامًا) أصيب بشظايا رصاص في ركبته أثناء لعبه على دراجته".

وفي وسط الضفة الغربية، أشارت جمعية الهلال الأحمر إلى أن طواقمها نقلت إلى المستشفى "شابًا (39 عامًا) أصيب برصاص حي من جيش الاحتلال، من بيت حنينا البلد (غرب القدس)".

بمقتل الشاب الفلسطيني قرب قلقيلية، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في التصعيد الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عامين إلى 1091 شهيدًا، بالإضافة إلى حوالي 11 ألف مصاب وأكثر من 21 ألف حالة اعتقال، وفقًا لمعطيات رسمية.

بالتزامن مع استمرار الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، تشهد الضفة الغربية تصعيدًا ملحوظًا في هجمات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.