أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن المحادثات جارية بشأن تشكيل قوة دولية في قطاع غزة، بما في ذلك تحديد صلاحياتها وقواعد عملها.
أوضح فيدان، خلال مشاركته في منتدى الدوحة، أن الهدف الأساسي من هذه القوة يجب أن يكون إقامة منطقة فاصلة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على طول الحدود.
وأشار إلى أن إنشاء هذه القوة يواجه تحديات كبيرة تتعلق بتحديد الدول المساهمة بقوات، وهيكل القيادة، والجوانب اللوجستية.
وشدد وزير الخارجية التركي على استعداد بلاده لبذل كل الجهود الممكنة لتحقيق السلام في قطاع غزة، الذي يعاني من تداعيات الحرب الإسرائيلية.
من جانبه، صرح رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بأنه لا يمكن اعتبار وقف إطلاق النار في غزة كاملاً إلا بانسحاب إسرائيل من القطاع، مؤكداً استمرار المفاوضات لتحديد مسار المرحلة المقبلة.
وأكد أن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار ضرورية لتحقيق الاستقرار وتأسيس الدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن الاتفاق بشأن غزة لم ينفذ بالكامل.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر قراراً في نوفمبر الماضي يسمح بإنشاء قوة دولية مؤقتة في قطاع غزة، استناداً إلى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب قرار مجلس الأمن، ستعمل القوة الدولية المؤقتة تحت قيادة موحدة يوافق عليها مجلس السلام، الذي رحب المجلس بإنشائه وفق خطة ترامب، كهيئة إدارية انتقالية ذات شخصية قانونية دولية تتولى وضع إطار العمل وتنسيق التمويل لإعادة تنمية غزة ريثما تستكمل السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي.
وتنص الخطة على أن تتألف القوة الدولية المؤقتة من قوات من الدول المشاركة، بالتشاور والتعاون مع مصر وإسرائيل، وستعمل على مساعدة مجلس السلام في مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، وإبرام الترتيبات التي قد تكون ضرورية لتحقيق أهداف الخطة الشاملة.
ولم يتم الإعلان حتى الآن عن تشكيل مجلس السلام أو قوة إرساء السلام في غزة، كما لم يتم الإعلان عن انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق غزة التي من المفترض أن تنتهي بإطلاق سراح جميع الأسرى، لتبدأ بعدها المرحلة الثانية.
المصدر:
القدس