آخر الأخبار

تدمير ممنهج في غزة وغارات مستمرة رغم وقف إطلاق النار

شارك

تناولت وسائل الإعلام العالمية عمليات التدمير الممنهجة التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، على الرغم من الحديث عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وفي الوقت نفسه، سلطت بعض التقارير الضوء على الدعوات الأوروبية لتعزيز القدرات الدفاعية الذاتية بهدف إنقاذ أوكرانيا وضمان مستقبل القارة الأوروبية.

ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن قوات الاحتلال تقوم بتسوية المناطق التي من المفترض أن تنسحب منها بالأرض. ونشرت الصحيفة صوراً للأقمار الصناعية تظهر عمليات تدمير واسعة النطاق وممنهجة نفذها الجيش الإسرائيلي في مدينتي رفح وخان يونس.

أكدت الصحيفة الفرنسية أنها تحققت من خلال الصور الجوية وشهادات السكان من تدمير عشرات المباني في مناطق مختلفة، بما في ذلك مخيم البريج و حي الشجاعية وسط القطاع. وأشارت إلى أن هذه العمليات التدميرية تجري بالتزامن مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن وقف إطلاق النار لا يزال سارياً من الناحية الرسمية، إلا أنه لم يوقف الغارات الجوية اليومية التي يشنها الجيش الإسرائيلي، والتي تتسبب في سقوط قتلى في صفوف حركة حماس والمدنيين، بمن فيهم الأطفال.

أشار المقال إلى إعلان الرئيس الأميركي عن قرب تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن نزع سلاح حركة حماس ونشر قوة دولية. ومع ذلك، أوضح المقال أن الظروف الحالية على أرض الواقع تجعل من الصعب توقع حدوث أي من هذه الأمور.

في صحيفة "الغارديان" البريطانية، تساءل الكاتب تيموثي غارتون آش عن قدرة أوروبا بمفردها على إنقاذ أوكرانيا من التهديدات الروسية والأمريكية المحتملة، مؤكداً أن استخدام الأصول الروسية المجمدة وزيادة الإنتاج الدفاعي وتعميق العلاقات الأوروبية من شأنه أن يضمن مستقبل القارة.

وقف إطلاق النار لا يزال ساريا رسميا، لكنه لم يضع حدا للغارات الجوية اليومية التي يشنها الجيش الإسرائيلي.

أكد الكاتب على ضرورة أن يتحمل الأوروبيون مسؤولية تمكين كييف من الصمود في وجه الهجوم الروسي وما وصفه بـ"الخيانة الدبلوماسية" المحتملة من واشنطن، مشيراً إلى أن دفاع الأوروبيين عن أوكرانيا هو في الواقع دفاع عن أنفسهم أيضاً.

من جهة أخرى، تطرق موقع "ذا هيل" إلى زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الهند، معتبراً إياها اختباراً حقيقياً لنيودلهي في تحقيق التوازن بين علاقاتها مع واشنطن وموسكو، في الوقت الذي تقود فيه الولايات المتحدة جهوداً لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

نقل التقرير تحذيرات من تأثير هذه الزيارة وتوسيع الشراكة الروسية الهندية على علاقات نيودلهي بالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، خاصة وأن الهند تجري مفاوضات تجارية مهمة لصادراتها مع الأطراف الغربية وتواجه ضغوطاً لمراجعة موقفها.

في سياق منفصل، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أن إدارة ترامب نفذت 22 ضربة عسكرية ضد مهربي مخدرات مشتبه بهم في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، مما أسفر عن مقتل 87 شخصاً.

أوضحت الصحيفة أن الإدارة الأميركية تواجه تدقيقاً متزايداً بشأن هذه العمليات التي بدأت في سبتمبر الماضي بتوجيه من وزير الحرب، خاصة مع عدم العثور على ناجين في بعض الحوادث على الرغم من استمرار عمليات البحث لعدة أيام.

رصدت مجلة "نيوزويك" من خلال تحليل صور حديثة للأقمار الصناعية تعزيز الصين لسيطرتها على بحر جنوب الصين المتنازع عليه، من خلال دعم الجزر الاصطناعية بقدرات عسكرية جديدة وبنية تحتية دفاعية واستخباراتية متطورة لمواجهة التحدي الأميركي في المنطقة.

القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا