فريقا مشتركا من كتائب القسام وسرايا القدس يستعد للبحث عن جثة أسير من قوات الاحتلال في مناطق شمال قطاع غزة.
وجاء هذا التحرك بعد أن أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال عن الاستعداد لاستقبال متعلقات للفحص.
وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إنهم "نستعد لاستقبال متعلقات من قطاع غزة"، مضيفا في البيان أن هذه المتعلقات "ستحال لمعهد الطب الشرعي للفحص والتدقيق".
ويؤكد استعداد فرق المقاومة للبحث في شمال القطاع على صعوبة ملف الرفات في ظل الدمار الهائل، ويبقى ملف الأسرى ركنا أساسيا في أي مفاوضات قادمة.
ويشار ان جيش الاحتلال واصل انتهاكاته المتصاعدة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مسجلا يوما داميا آخر استهدف فيه الطواقم الصحفية والمدنيين العزل.
وفي تطور خطير صباح اليوم الثلاثاء، استشهد المصور الصحفي الفلسطيني "محمود عصام وادي" جراء قصف نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية على وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
كما أسفر القصف ذاته عن إصابة الزميل الصحفي "محمد عبد الفتاح محمد إصليح" 40 عاما بشظايا في أنحاء متفرقة من جسده.
شهد حي التفاح شرق مدينة غزة ليلة ساخنة، حيث حاصرت دبابات الاحتلال وطائراته المسيرة عشرات الأسر.
وأعلن الدفاع المدني في بيان له، فجر اليوم، عن تمكن طواقمه -بصعوبة بالغة- من "إجلاء 5 إصابات، بينهم سيدتان وطفلان، من منطقة مفترق السنافور".
وأفادت مصادر محلية بأن المسيرات الإسرائيلية "أطلقت قنابل" على المنازل قرب المفترق، مما أدى إلى نشوب حرائق.
وتأتي هذه التحركات في إطار سعي الاحتلال لـ "توسيع حدود الخط الأصفر"، الذي بات يجعل أكثر من 53% من مساحة القطاع تحت السيطرة الإسرائيلية.
المصدر:
القدس