تتعدد حركات وجمعيات الاستيطان، فهي أدوات متقدمة لتكريس الاستيطان وتوسيعه ومحاولة تهويد الأراضي الفلسطينية المحتلة. ومنذ احتلال إسرائيل الضفة الغربية عام 1967، أسست الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة مئات المستوطنات ويقيم فيها أكثر من 700 ألف مستوطن.
بعد حرب يونيو/ حزيران 1967، وضع حزب العمل الحاكم في إسرائيل آنذاك حجر الأساس للمشروع الاستيطاني بالضفة الغربية، وفقا لموقع 'ميدا' الإخباري العبري. هذا المشروع أُطلق عليه اسم 'مشروع آلون'، الذي ركز على الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية تحت مسمى 'الأغراض العسكرية والأمنية'.
الحركات الاستيطانية الرئيسية تشمل 'غوش إيمونيم'، 'أمانا'، 'نحالا'، و'إلعاد'. كل منها تلعب دورًا في توسيع الاستيطان، حيث تسعى 'غوش إيمونيم' لبناء أكبر عدد من المستوطنات، بينما تركز 'أمانا' على استيطان المناطق الجبلية. 'نحالا' تدعم توسيع دائرة نفوذ المستوطنات، و'إلعاد' تسعى لتطوير القدس القديمة.
المصدر:
القدس