تناولت وسائل إعلام عبرية الخميس (27 نوفمبر 2025) الجدول الزمني المتوقع لوصول القوة الدولية إلى قطاع غزة، وتاريخ الانتهاء من عملية نزع السلاح في القطاع.
وقالت القناة 14 العبرية إن الجدول الزمني الذي وضعته الإدارة الأمريكية يشير إلى أن منتصف يناير/كانون الثاني 2026 سيكون موعد وصول طليعة القوة.
نقلت القناة عن مسؤول أمريكي كبير في "مركز التنسيق المدني العسكري" أن نهاية أبريل/نيسان 2026 هي الموعد المتوقع لاستكمال عملية نزع السلاح من قطاع غزة.
وتأتي هذه الجداول الزمنية رغم أن الولايات المتحدة لا تزال تواجه صعوبات في تقديم خطتها لمجلس الأمن.
وقد أعربت مصادر للاحتلال لصحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مخاوف متزايدة في تل أبيب من نفاد صبر واشنطن وإمكانية ممارستها ضغوطا للإسراع في بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن المناقشات لا تزال جارية بشأن إنشاء القوة المتعددة الجنسيات في مركز قيادة مهمة التنسيق في كريات غات.
ولا تزال عدة قضايا رئيسية دون حل، مثل: تفويض القوة ومهمتها الدقيقة، وتسلسل القيادة، وموقع انتشارها في المرحلة الأولى (سواء في مناطق سيطرة حماس أو جيش الاحتلال).
كما أفادت "يديعوت أحرونوت" أن الاحتلال لن يبدأ مناقشة ملفات إعادة إعمار غزة إلا "إذا أعيد جثمانا المخطوفين المتبقيين"، وهو ما يدل على ترابط الملفات الأمنية بالاقتصادية.
يؤكد التقرير العبري أنه لا يوجد "أي تقدم فعلي في تشكيل القوة الدولية"، وتسود قناعة لدى الاحتلال أنه "إذا فشلت القوة الدولية في تفكيك سلاح حركة حماس، فإن الاحتلال سيتولى العملية بنفسه".
المصدر:
القدس