أقرت إسرائيل، مساء الاثنين، بقتل فلسطينيين اثنين، مدعية تجاوزهما المنطقة التي يسيطر عليها الجيش بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، في شمالي قطاع غزة.
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، حيث تفيد تقديرات للجيش الإسرائيلي أن الجيش يسيطر على أكثر من 50 بالمئة من مساحة القطاع بموجب المرحلة الأولى من هذا الاتفاق.
وادعى الجيش الإسرائيلي في بيان، أن قواته العاملة بشمالي قطاع غزة رصدت في وقت سابق الاثنين، في حادثتين، عددا من الفلسطينيين "المسلحين" تجاوزوا المنطقة التي يسيطر عليها بموجب الاتفاق.
وأوضح أن قواته أطلقت النار وقتلت اثنين من مجموعة الفلسطينيين، بدعوى "إزالة التهديد".
وفي السياق، قالت مصادر طبية إن الجيش الإسرائيلي قتل منذ صباح الاثنين، 4 فلسطينيين في مناطق مختلفة من قطاع غزة، في خروقات متواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وفي التفاصيل، قُتل فلسطينيان برصاص إسرائيلي في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس (جنوب)، كما قُتل آخران برصاص إسرائيلي في منطقة جباليا البلد (شمال)، حسب ذات المصادر.
ولم تعلن إسرائيل بعد قتل الفلسطينيين جنوبي القطاع.
ووفق معطيات حكومية وفصائلية وحقوقية سابقة، فإن إسرائيل ارتكبت عشرات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء.
وتتضمن الخروقات الإسرائيلية، وفق المعطيات، قصفا وإطلاق نار صوب مدنيين.
وأنهى الاتفاق حرب إبادة جماعية بدأت في 8 أكتوبر 2023، واستمرت لعامين، وخلفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.
المصدر:
القدس