اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، 11 فلسطينيا بينهم طفل خلال سلسلة مداهمات نفّذتها في مناطق متعددة من الضفة الغربية المحتلة.
وشملت الحملة اعتقال 9 فلسطينيين من محافظة بيت لحم ومناطق مختلفة في الخليل، حيث دهمت القوات الإسرائيلية منازل في مدينة بيت لحم وبلدتي دورا والكرمل جنوب الخليل وبلدة بيت أمر شمال المدينة.
وأفادت وكالة وفا بأن بين المعتقلين طفلًا جرى احتجازه بعد اقتحام منزل ذويه وتفتيشه.
وفي محافظة نابلس، اعتقلت قوة إسرائيلية شقيقين خلال اقتحام بلدة بورين جنوب المدينة، حيث نفّذت عمليات تفتيش واسعة في منازل الأهالي.
في المقابل، يرى الفلسطينيون أن هذه الاعتقالات هي إجراءات عقابية تشمل نشطاء وفروعا طلابية وأسرى محررين وشخصيات عامة، وتهدف -وفق قولهم- إلى تقويض أي نشاط تنظيمي في الضفة الغربية المحتلة.
وتأتي هذه الاعتقالات في سياق موجة تصعيد واسعة تشهدها الضفة الغربية يشنها جيش الاحتلال والمستوطنون منذ بدء الحرب على غزة.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، فقد أدت هذه الاعتداءات إلى مقتل 1079 فلسطينيا وإصابة حوالي 11 ألفا واعتقال أكثر من 20 ألفا و500 شخص، وذلك منذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
ولا يوضح الجيش الإسرائيلي عادة أسباب اعتقالاته اليومية، ويصنفها ضمن ما يسميه "عمليات أمنية" تستهدف من يصفهم بـ"المطلوبين"، دون توجيه تهمة حقيقية لهم.
المصدر:
القدس