الحدث الفلسطيني
تدعو القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة الى اوسع مشاركة شعبية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني المقرر في الثلاثين من الشهر الجاري على دوار المنارة برام الله عند الساعة الثانية عشرة ظهرا حيث يكون التجمع في مركز البيرة الثقافي ثم تنطلق المسيرة تجوب شوارع مدينتي رام الله والبيرة تأكيدا على التمسك بالحقوق الوطنية المشروعة التي يدافع عنها شعبنا موحدا رفضا لمحاولات التهحير ومخطط الضم والتوسع الاحتلالي .
وتدعو القوى في هذا الاطار الاتحادات النقابية والطلابية والنسوية والعمالية والمهنية والمؤسسات الاهلية والفعاليات الشعبية والقطاعات والاطر والهيئات للمشاركة الواسعة تعبيرا عن موقف شعبنا الثابت برفض كل الصيغ التي تنتقص من حقوق شعبنا في العودة وتقرير المصير والاستقلال المكفولة بقرارات الشرعية الدولية وهي غير قابلة للتصرف ولا تسقط بالتقادم، وتدعو الى التوحد الميداني رفضا لمحاولات القفز عن وحدة الاراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، والى رفض الخطط الاميركية الهادفة لطمس الحقوق الوطنية واستبدالها بالوصاية ومشاريع الوهم الاقتصادي المزعوم
وفي ذات السياق تؤكد القوى ان فعاليات هذا العام لاحياء اليوم العالمي ستنظم في عشرات المدن والعواصم في العالم وتحمل عنوان ازالة اثار حرب الابادة التي لم تتوقف على شعبنا، وتحقيق العدالة الى جانب حماية الاسرى واسقاط قانون الاعدام باعتبارهم اسرى حرية وعنوان للضمير الانساني ما يتوجب العمل على حماية حقوقهم ووقف مسلسل التنكيل والانتهاكات المتواصلة بحقهم في السجون والمعتقلات الاحتلالية بما فيها عمليات التعذيب اليومي، والاهمال الطبي، والمعاملة الحاطة بالكرامة الانسانية وتدعو الى اوسع مشاركة عالمية بهذه المناسبة والضغط على الحكومات والبرلمانات من اجل قرارات عاجلة لانصاف الشعب الفلسطيني ورفع الظلم التاريخي الذي وقع عليه منذ مطلع القرن الماضي وحتى اليوم، والعمل على تأمين مسار قانوني واضح لمحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني بما في ذلك ملف الاسيرات والاسرى في السجون.
كما تدعو الى اتخاذ الامم المتحدة ومؤسساتها المختصة قرارات واضحة باتجاه تأمين انهاء الاحتلال بكل اشكاله وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه فوق ترابه الوطني في الاستقلال والحرية، وتوجه الدعوة مجددا للعمل بكل الامكانات لوقف الانفلات العنصري لسوائب المستوطنين في ارضنا الفلسطينية، وتقديم كل اشكال الدعم لصمود المواطن فوق ارضه حيث تشهد هذه الاعتداءات ارتفاعا غير مسبوق في الحجم والشكل ما يشكل خطر حقيقيا يتهدد القرى والبلدات الفلسطينية وما يحدث في الريف الشرقي في رام الله والبيرة ما هو الا مثالا صارخا لحجم المخطط الاحتلالي الذي يستهدف شعبنا الى جانب عمليات القتل اليومي، والاستهداف المباشر باخطارات منع البناء، والهدم ومصادرة الاراضي من اجل تفريغ الارض الفلسطينية من اصحابها، وهو ما يتطلب خطة صمود وانقاذ وطني على مستوى الحكومة والسلطة والقطاعين الاهلي والخاص، وكافة المكونات من اجل العمل على مواجهة التحديات بوحدة وطنية راسخة ومشاركة الجميع
المصدر:
الحدث