يعد التمويل الخارجي الأداة الرئيسية لاستمرار جرائم تكريس وتوسيع الاستيطان وتوطين المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
بينما لا يذكر أغلب الحركات والجمعيات الاستيطانية ميزانيتها ولا مصادر تمويلها الخارجية، فإن معظم التمويل يأتي من اليهود في الولايات المتحدة.
التمويل الخارجي لا يقتصر على البناء الاستيطاني فحسب بل يُستخدم في دعم التعليم الديني اليهودي المتطرف ومساعدة عائلات مستوطنين مدانين بارتكاب جرائم إرهابية بحق فلسطينيين.
أدرجت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان 158 شركة جديدة ضمن قاعدة بياناتها للشركات العاملة في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية والقدس.
تساهم 4 بنوك وشركة تأمين فرنسية بطريقة غير مباشرة في الاستيطان بالأراضي الفلسطينية عبر شراكة مع البنوك والمؤسسات المالية الإسرائيلية.
تتلقى المنظمات اليمينية في إسرائيل، ولاسيما المستوطنين، تبرعات ضخمة من حكومات ومؤسسات أجنبية، مما يعكس الدعم الأمريكي لبناء المستوطنات.
من بين المصادر الرئيسة للتبرعات الخارجية للمستوطنات 'صندوق إسرائيل المركزي' و'صندوق الخليل'، بالإضافة إلى كيانات أخرى تمول الحركة الاستيطانية.
تجاوز عدد المستوطنين 730 ألفا في الضفة الغربية، مما يهدد إمكانية تنفيذ مبدأ حل الدولتين، ويعكس تصاعد الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
المصدر:
القدس