آخر الأخبار

الاحتلال يتحفظ على طلب أمريكي للشروع بإعادة إعمار رفح

شارك

حدث الساعة

تضغط الولايات المتحدة على الاحتلال لنقل مسؤولية إعادة إعمار مدينة رفح إلى القيادة الأمريكية في "كريات غات"، في إطار مشروع " إعمار رفح أولا"، وفق ما أفاد به موقع "والاه" العبري أمس الأربعاء.

ويشمل المشروع نقل مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى رفح بعد خضوعهم لفحص أمني، بذريعة منع تسلل مقاتلين من حركة حماس أو من الأجهزة الأمنية التابعة لها، وإعادة فرض سيطرتهم في المنطقة.

ومع ذلك، أعربت جهات في المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال خلال محادثات داخلية مع ممثلين أمريكيين، عن أن رفح لم تنتهي بعد من المقاومين، وأن الأنفاق لم تدمّر بعد.

وردا على تحفظات الاحتلال، قال الأميركيون: "الأمور ستسير نحو الأفضل. هذا سيجلب الاستقرار".

ويقدر مسؤولون في قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، أن إعادة الفلسطينيين إلى رفح قد تؤدي إلى إعادة بناء الجناح العسكري لحماس في المنطقة، التي تزعم الجهات الإسرائيلية أنها تخلو حاليا من المدنيين باستثناء مليشيات مسلحة (في إشارة إلى العصابات العميلة للاحتلال) ونحو 150 من عناصر المقاومة المحاصرين داخل الأنفاق.

ويزعم المسؤولون الإسرائيليون أيضا، أن إعادة السكان الفلسطينيين قد تسهم في إعادة بناء الأنفاق المخصصة لتهريب الأسلحة، وقد تعيد عمليات التهريب عبر المسيّرات من الأراضي المصرية.

وتعارض جهات سياسية وأمنية لدى الاحتلال بشدة أي محاولة للتقدم في المفاوضات مع حركة حماس، ما لم يُعد رفات آخر ثلاثة أسرى إسرائيليين في غزة، ويُبدأ بنزع سلاح القطاع، بالإضافة إلى نقل الحكم في القطاع إلى جهة أخرى غير حماس والسلطة الفلسطينية.

من جهتها، نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤول أمريكي لم تسمه قوله إن اللقاء الذي كان مقررا أمس الأربعاء، وأُلغي لاحقا، بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وقيادة حركة حماس في تركيا، على رأسها خليل الحية، "لم يؤجل بسبب ضغوط إسرائيلية". وأوضح أن سبب التأجيل كان إلغاء الاجتماع الذي كان من المقرر عقده في تركيا بين ويتكوف والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي كان الدافع الرئيسي إلى الزيارة.

ويأتي كلام المسؤول الأميركي بعدما سادت حالة من الغضب داخل المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال في أعقاب التقارير عن لقاء مرتقب في إسطنبول بين ويتكوف وخليل الحية. ونقل موقع "والاه" العبري قول مسؤولين مطّلعين على نشاط المقر الأمريكي في "كريات غات"، لم يسمهم، إن "هذا اللقاء يعد بمثابة اعتراف بمكانة حماس، وقد يصعب الأمور على إسرائيل لدى الانتقال إلى المرحلة التالية من المفاوضات مع الحركة".

الحدث المصدر: الحدث
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا