حماس تدين "مجزرة غزة وخان يونس" وتصفها بـ"التصعيد الخطير"

منذ

مصدر الصورة

أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدة المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال في مدينتي غزة وخانيونس الأربعاء، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 25 شهيدا من أبناء الشعب الفلسطيني، من ضمنهم أطفال ونساء.

واعتبرت الحركة العدوان 'تصعيدا خطيرا' يسعى من خلاله مجرم الحرب نتنياهو إلى 'استئناف الإبادة ضد شعبنا'.

رفضت الحركة بقوة الادعاءات الصهيونية حول تعرض قواته لإطلاق نار، معتبرة إياها 'محاولة واهية ومكشوفة لتبرير جرائمه وانتهاكاته التي لم تتوقف'.

كشفت حماس في تصريحها أنه قد ارتقى أكثر من 300 شهيد منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن سياسة هدم ونسف البيوت وإغلاق معبر رفح البري تواصلت، في 'تحد إسرائيلي صارخ للضامن الأمريكي والإقليمي'.

وجهت الحركة مطالبة ملحة للإدارة الأمريكية، طالبة منها 'الوفاء بتعهداتها المعلنة، والضغط الفوري والجاد للجم الاحتلال الإسرائيلي، وإجباره على احترام وقف إطلاق النار ووقف الاعتداء على أبناء شعبنا'.

كما ناشدت حماس الوسطاء في مصر وقطر وتركيا بصفتهم جهات ضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار لـ'الوفاء بتعهداتهم، وإلزام الاحتلال المجرم بوضع حد فوري لخروقاته التي تهدد مسار وقف إطلاق النار'.

يؤكد البيان على أن استمرار الجرائم ينسف اتفاق وقف إطلاق النار من جذوره، ويضع المجتمع الدولي والوسطاء في مواجهة مسؤولية مباشرة للإيفاء بتعهداتهم وتدارك الوضع الإنساني والأمني المتفجر في قطاع غزة.

العدوان 'تصعيد خطير' يسعى من خلاله مجرم الحرب نتنياهو إلى 'استئناف الإبادة ضد شعبنا'.