آخر الأخبار

مصر والأردن يبحثان مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة

شارك

بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، الاثنين، آخر الترتيبات بشأن مشروع قرار يعتزم مجلس الأمن التصويت عليه اليوم، ويتعلق بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين، وفق مصدرين رسميين من البلدين. وأفادت الخارجية المصرية في بيان، بأن "الوزيرين أكدا أهمية المضي قدما في تنفيذ كافة بنود الخطة التي أُطلقت خلال قمة شرم الشيخ للسلام، بما في ذلك الجوانب السياسية والإنسانية والتنموية".

كما تناول الاتصال "المشاورات الجارية حول مشروع القرار بمجلس الأمن بشأن التطورات في غزة والترتيبات الأمنية، في ضوء المداولات الجارية داخل المجلس تمهيداً للتصويت عليه".

وطرحت واشنطن مشروع القرار وتروج له من أجل نشر قوة متعددة الجنسيات بغزة، في ظل وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" يسري منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وشدد الوزيران على "أهمية أن يسهم القرار في تثبيت وقف إطلاق النار، وتمكين قوة الاستقرار الدولية من الاضطلاع بولايتها، بما يضمن الأمن للفلسطينيين، وتهيئة الظروف لاستئناف العملية السياسية".

ووفق بيان الخارجية الأردنية، أكّد الوزيران "ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتنفيذ جميع بنوده كاملة".

وبشأن مشروع القرار، شدد الوزيران على "أهمية أن يسهم في تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وضمان الأمن للفلسطينيين، وتهيئة الظروف للمضي بخطوات عملية واضحة تجسد الدولة الفلسطينية المستقلة"، بحسب البيان الأردني.

والجمعة، أصدرت البعثات الدائمة لتركيا والولايات المتحدة وقطر ومصر والإمارات والسعودية وإندونيسيا وباكستان والأردن لدى الأمم المتحدة، بيانا مشتركا أعلنت فيه دعمها لمشروع القرار الأمريكي المعروض على مجلس الأمن.

المشروع صاغته واشنطن بعد مشاورات مكثفة مع أعضاء المجلس وشركاء إقليميين، تلاه ترحيب فلسطيني.

ودخل اتفاق غزة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيز التنفيذ بوساطة مصرية قطرية أمريكية تركية، وسط خروقات إسرائيلية متواصلة وتعطيل منها للانتقال للمرحلة الثانية في الاتفاق المعنية بترتيبات أمنية وإدارية بالقطاع وانسحابات إسرائيلية.

وأنهى الاتفاق إبادة جماعية بغزة، بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 بدعم أمريكي، واستمرت لعامين، خلفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في القطاع.

أهمية أن يسهم القرار في تثبيت وقف إطلاق النار، وتمكين قوة الاستقرار الدولية من الاضطلاع بولايتها.
القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا