شهدت بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس في قطاع غزة تصعيدا عسكريا خطيرا، حيث تعرضت المنطقة لقصف مدفعي مكثف وإطلاق نار مباشر من مروحيات الاحتلال.
تركزت الهجمات بالتحديد على المناطق الواقعة وراء الخط الأصفر شرقي المدينة، مما يشير إلى استمرار العمليات العسكرية دون توقف في القطاع.
يأتي هذا القصف في غزة وسط تصعيد مماثل وخطير في الضفة الغربية المحتلة، حيث تواصل قوات الاحتلال اقتحاماتها الدامية للمخيمات والمدن.
في حادثة مؤلمة، أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد فتى وإصابة آخر، فجر اليوم الأحد، جراء اقتحام قوات الاحتلال لمخيم عسكر القديم، شرق مدينة نابلس.
أوضح مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر بنابلس، السيد عميد حسن، أن الفتيين أصيبا خلال مواجهات اندلعت داخل المخيم.
وأشار إلى أن أحدهما أصيب بالرصاص الحي بالصدر، واستشهد متأثرا بإصابته، بينما أصيب الآخر برصاصة بالظهر، وتم نقله للعلاج.
اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة نابلس من عدة جهات، وشمل الاقتحام أحياء رأس العين، والباشا، والبلدة القديمة ومحيطها.
اندلعت المواجهات الأعنف في مخيم عسكر القديم، حيث أطلق الرصاص الحي باتجاه المواطنين، ولم يبلغ عن اعتقالات.
يؤكد القصف المدفعي والجوي على خان يونس، مع حادث الاستشهاد في نابلس، على استمرار العمليات العسكرية والأمنية للاحتلال في القطاع والضفة.
يضع هذا التصعيد المتواصل مستقبل الهدنة وجهود التهدئة على المحك، مما يتطلب تدخلا دوليا فاعلا لوقف استنزاف الأرواح الفلسطينية.
المصدر:
القدس