مع قرب اكتمال مرحلة تبادل الأسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تسود حالة من الغموض بشأن المرحلة التالية من الاتفاق، في ظل تعنت إسرائيل.
أكدت إسرائيل أنها تسلمت أمس الخميس جثة أحد أسراها في قطاع غزة، لتتبقى بذلك 3 جثث تعود لأسرى إسرائيليين في القطاع لم تُسلم بعد.
تتعدد تصورات الأطراف المعنية، إذ تركز الولايات المتحدة على مشروع قرارها في مجلس الأمن الدولي، والذي يحظى بدعم تركيا وقطر والسعودية ومصر والأردن وبلدان أخرى.
كما تحاول الولايات المتحدة أن تقنع إسرائيل بضرورة حل مشكلة مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العالقين في رفح جنوبي قطاع غزة.
أما الدول العربية، فإن أولوياتها تركز على مسألة تشكيل القوة الدولية في قطاع غزة باعتبار أن ذلك سيدفع إسرائيل للتنازل عن أراضي غزة تدريجيا.
وفي المقابل، فإن أولويات إسرائيل تختلف عن أولويات العرب، حيث تركز على مسألة تحضير الأرضية لوجود إسرائيلي طويل الأمد في غزة.
المصدر:
القدس