متابعة الحدث
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن بلاده "تشعر بقلق بالغ" إزاء أعمال العنف التي ارتكبها مستوطنون في الضفة الغربية، وأضاف خلال اجتماعه مع وزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) في كندا أن "هناك خشية من أن تقوّض هذه الأحداث ما نحاول تحقيقه في غزة، وهذا أمر لا نتوقعه"، مؤكدًا أن واشنطن ستفعل كل ما بوسعها لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.
وجاءت تصريحات روبيو على خلفية تقرير لمجلة بوليتيكو أفاد بأن عددًا من كبار مسؤولي إدارة الرئيس دونالد ترامب يخشون من انهيار خطة السلام الخاصة بقطاع غزة. ومع ذلك، قال روبيو إنه "متفائل" حيال المسودة الأميركية المطروحة أمام مجلس الأمن لتفويض قوة الاستقرار الدولية في غزة (ISF)، المكلّفة بالإشراف على وقف إطلاق النار ونزع سلاح المقاومة.
وتمنح المسودة المقترحة القوة الدولية تفويضًا لمدة عامين، لكن دبلوماسيين أكدوا أن عشر دول على الأقل مترددة في المشاركة، وأبلغت واشنطن أنها لن تنضم إلى القوة إذا شمل التفويض مواجهة مباشرة مع حركة حماس.
وبحسب التقرير، فقد طُرحت هذه المخاوف خلال مؤتمر عقد الشهر الماضي في مقر القيادة الأميركية بـ"كريات غات" جنوب فلسطين المحتلة، حيث ناقش الضباط الأميركيون والإسرائيليون إمكانية نشر القوة الجديدة ومدى واقعية تطبيق مهامها في ظل هشاشة الوضع الميداني في القطاع.
وعقب الاجتماع في كندا، صرح روبيو للصحفيين بأن لدى الولايات المتحدة "صفقات جيدة جاهزة للتوقيع" عند زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى واشنطن الأسبوع المقبل ولقائه الرئيس ترامب، مضيفًا: "أنا متفائل، لا تزال هناك تفاصيل صغيرة سنغلقها، وسنعقد اجتماعات مثمرة الأسبوع المقبل".
المصدر:
الحدث