أوضح شخصان مطلعان على الأمر أن الولايات المتحدة تسعى للحصول على دعم دولي لمقترح إرسال قوات أجنبية إلى غزة.
نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، أن تكون الإدارة الأمريكية قد وافقت بعد على خطوة إنشاء قاعدة عسكرية مؤقتة قرب قطاع غزة.
وصف ليفيت الوثيقة التي نشرت سابقا حول خطة تشكيل 'قوة استقرار' دولية لمراقبة وقف إطلاق النار بأنها مجرد 'ورقة واحدة أعدها أشخاص عشوائيون داخل الجيش'.
يأتي نفي البيت الأبيض في أعقاب تقارير مفصلة كشفت يوم الثلاثاء أن البحرية الأمريكية سعت للحصول على تقدير تكلفة من قبل عدة شركات مؤهلة مسبقا.
الطلب يتعلق بإنشاء 'قاعدة عمليات عسكرية مؤقتة مكتفية ذاتيا'، قادرة على دعم 10 آلاف شخص وتوفير مساحة مكتبية لمدة 12 شهرا.
رغم أن طلبات المعلومات ليست دعوة رسمية لتقديم عروض أو ضمانا لعقد مستقبلي، إلا أنها تقدم لمحة واضحة عما تأمل الوكالات الفيدرالية في الحصول عليه من الشركات الخاصة.
أدرج المشروع ضمن آلية تعاقد تعرف باسم (WEXMAC) التي تستخدمها البحرية الأمريكية عادة للعمليات العسكرية خارج البلاد.
تضمنت المطالب المفصلة في طلب المعلومات ضرورة وجود 'خطة أمنية شاملة' تشمل إجراءات للتحكم في الوصول والاستجابة للتهديدات والإبلاغ عن الحوادث وحالات الإصابات الجماعية.
أوضح شخصان مطلعان على الأمر أن الولايات المتحدة تسعى للحصول على دعم دولي لمقترح إرسال قوات أجنبية إلى غزة، بهدف المساعدة في تأمين الهدنة الهشة التي تم توقيعها الشهر الماضي بين الاحتلال وحماس.
يعد نفي البيت الأبيض للموافقة على إنشاء القاعدة المؤقتة، ووصفه لخطة 'قوة الاستقرار' بأنها مجرد 'ورقة عشوائية'، محاولة دبلوماسية للتخفيف من حدة الجدل حول التدخل العسكري الأمريكي المباشر في القطاع.
المصدر:
القدس