الاتكاء على معنى فرض وقف إطلاق النار في غزة، وجهود الوساطة العربية والدولية في ملف القضية الفلسطينية، بعد عامي حرب الإبادة، أصبح مرادفا لمقولة غربية وإسرائيلية عن نزع العقبة الأساسية من هذا المسار، لرفع الحصار عن غزة ودخول المساعدات والبدء بإعادة الإعمار، بالتركيز على نقطة نزع سلاح المقاومة وتدمير بنيتها التحتية، وكأن مخزون سلاحها الفردي "الخطير" من وجهة نظر الضاغطين يقارن بما بين يدي الاحتلال.
في صدارة العناوين السياسية تتربع هذه النقطة، لضمان أن لا يكون لحركة "حماس" دور في حكم غزة، مع نقطة مهمة أيضا تتعلق بمهام القوة الدولية في غزة، حول تشكيلها وطبيعة عملها وجنسياتها.
في هذا الجدل يسقط مجددا تداول استمرار العدوان على غزة والحصار المشدد وعدم التزام إسرائيل ببقية بنود وقف إطلاق النار.
المصدر:
القدس