آخر الأخبار

مصر تطالب بالانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة وتنفيذ هدنة السودان

شارك

جددت مصر مطالبتها الأطراف المعنية بضرورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في قطاع غزة، والذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مؤكدة كذلك أن لا حل عسكريا في السودان.

جاء ذلك خلال مباحثات أجراها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بشأن التطورات الإقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بغزة والسودان.

وقال بيان صدر عن وزارة الخارجية المصرية اليوم السبت إن كالاس هاتفت عبد العاطي، وبحثت معه الشراكة الثنائية وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ونُقل عن كالاس تأكيدها أهمية مصر شريكة رئيسية للاتحاد الأوروبي، وإشادتها بدور البلاد المحوري في دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وفيما يتعلق بتطورات قطاع غزة، أكد عبد العاطي ضرورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب، بما يشمل الجوانب السياسية والتنموية والإنسانية.

وفي السياق، أطلع عبد العاطي كالاس على جهود مصر لضمان تثبيت الاتفاق، مؤكدا أهمية تنفيذ كامل بنوده.

وشدد على أهمية بدء خطوات التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بكميات تتناسب مع احتياجات السكان.

كما استعرض عبد العاطي الترتيبات الخاصة باستضافة مصر المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة خلال نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، معربا عن تطلعه إلى مشاركة فعالة في المؤتمر من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.

وفي ملف السودان، أجمع الطرفان -وفق البيان- على عدم وجود حل عسكري للأوضاع هناك وعلى أهمية تنفيذ بيان الرباعية الصادر في 12 سبتمبر/أيلول الماضي، وضرورة الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه ومؤسساته.

والبيان -الذي أشارت إليه وزارة الخارجية- دعت خلاله الرباعية الدولية (الولايات المتحدة والسعودية ومصر والإمارات) إلى هدنة إنسانية أولية لـ3 أشهر في السودان، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى جميع المناطق تمهيدا لوقف دائم لإطلاق النار.

ويلي ذلك إطلاق عملية انتقالية شاملة وشفافة تُستكمل خلال 9 أشهر، بما يلبي تطلعات الشعب السوداني نحو إقامة حكومة مدنية مستقلة تحظى بقاعدة واسعة من الشرعية والمساءلة.

وأشارت الخارجية المصرية إلى أن عبد العاطي وكالاس أدانا الانتهاكات السافرة التي وقعت في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان خلال الفترة الأخيرة.

كما أكدا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لوضع حد لهذه الانتهاكات الجسيمة، وعبرا عن القلق البالغ إزاء تردي الأوضاع الإنسانية بشكل مأساوي.

وشدد الطرفان على أهمية تضافر الجهود للتوصل إلى هدنة إنسانية ووقف لإطلاق النار في جميع أنحاء السودان تمهيدا لإطلاق عملية سياسية شاملة في البلاد، وأهمية زيادة حجم المساعدات الإنسانية وضمان وصولها إلى جميع مناطق السودان.

أكد عبد العاطي ضرورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب لإنهاء الحرب، بما يشمل الجوانب السياسية والتنموية.
القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا