البرغوثي: إدارة غزة يجب أن تكون لأهلها ولا نقبل بوجود أي جهة أجنبية

مصدر الصورة

الحدث الفلسطيني

أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية د. مصطفى البرغوثي، اليوم الخميس6/11/2025م، أن إدارة قطاع غزة يجب أن تكون لأهلها، مشدداً على رفض أي وصاية أو وجود لأي جهة أجنبية في إدارة شؤون القطاع.

وأوضح البرغوثي في تصريحٍ صحفي، أن في غزة كفاءات وطنية من شخصيات مستقلة وغير حزبية قادرة على تولي المسؤولية في مختلف المجالات، لافتا إلى أن السلطة لم تلتزم باتفاق بكين القاضي بتشكيل حكومة وفاق وطني في الضفة وغزة.

وأشار إلى أن كل المفاوضات السياسية يجب أن تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني في غزة، الذي صمد في وجه العدوان وأسقط مشروع التهجير بصموده، مبيناً أن اتفاق وقف اطلاق النار لم يحدد وقتًا معينًا لإخراج جثث الأسرى "الإسرائيليين" من غزة، والذين قُتلوا على يد جيش الاحتلال.

كما بين أن التأخر في تسليم الجثث يعود لأسباب لوجستية بسبب نقص المعدات الثقيلة التي ترفض "إسرائيل" إدخالها إلى القطاع.

وعلى صعيد الوضع في الضفة الغربية، أوضح أن "إسرائيل" استولت خلال العامين الماضيين على 16٪ من مساحة الضفة المحتلة، وأنشأت 22 مستعمرة استيطانية جديدة، وشرعنت عشرات البؤر الاستيطانية.

وأضاف:" من يدير ملف الضفة الغربية في حكومة الاحتلال هو سموتريتش، وسهّل خلال العامين الماضيين قتل 35 فلسطينيًا على يد المستوطنين، وارتقاء أكثر من ألف شهيد برصاص جنود الاحتلال"

وأعلنت أمريكا طرح مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الأمن، ينص مشروع القرار على إنشاء "مجلس السلام" كهيئة انتقالية تتولى مهام إعادة الإعمار وتنظيم المساعدات الإنسانية في القطاع، كما يقترح تشكيل قوة دولية مؤقتة للاستقرار تعمل بالتنسيق مع كل من مصر وإسرائيل لضمان تنفيذ الترتيبات الأمنية.

ويطالب المشروع البنك الدولي بإنشاء صندوق تمويل خاص لإعادة إعمار غزة يمتد عمله حتى نهاية عام 2027، كما يشترط أن يتم تقييم إصلاحات السلطة الفلسطينية وفقا لما ورد نصا في خطة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن التسوية.

وكانت حركة حماس وإسرائيل قد توصلتا قبل نحو شهر إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة ترامب المؤلفة من عشرين بندا والمتعلقة بقطاع غزة، وتهدف الخطة إلى إنهاء الحرب على القطاع وإطلاق سراح الأسرى "الإسرائيليين" ضمن إطار تسوية أوسع للأزمة.